السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نعلم خالق الكون واحد وهذا امر متفق عليه منذ الالف السنين
ولا اعترض عن القران وكلام الله
ولا ارجو ان اعترض
لكن البارحه واني اقرا في كتابي من اجل الامتحان
لفت انتبهاي بعض الايات التي تكتب بصيغه الجمع
مثل وان جعلنا من الماء كل شي حي
جعلنا ، فعل ماضي و نا ضمير ل جمع
اني جعلنا البيان واليه حافضون
حافضون فعل وفيه واو الجماعه
والكثير من الايات تكتب بصيغه الجمع
هل هذا خطا في الكتابه منذ توحيد القران ام شي لاخ
اتمنى مشاركتم
تحياتي للجميع
أن القرآن الكريم جاء بلغة العرب ، ولغة العرب يصح فيها إطلاق لفظ الجمع على الواحد ، كما يصح إطلاق لفظ المفرد على الواحد لكن إطلاق لفظ الجمع يكون من باب التعظيم ولا أحد أعظم من الله فيكون إطلاق لفظ المفرد لإثبات كونه واحداً لا شريك له وإطلاق لفظ الجمع شك أن القرآن العظيم نزل بلغة العرب، وبالتالي كانت أساليبه في التعبير على نمط أساليبهم في الكلام لأنه نزل "بلسان عربي مبين" -كما قال تعالى- وإذا تقرر هذا.. فإنه من المعلوم عند من له دراية بلغة العرب أن الرجل إذا أراد أن يعظم نفسه ينزلها منزلة الجمع، فبدلا من أن يقول: أنا فعلت كذا، يقول: نحن فعلنا كذا.
قال صاحب المعجم الوسيط: نحن ضمير يعبر به الاثنان أو الجمع المُخْبِرون عن أنفسهم، وقد يعبِر به الواحد عند إرادة التعظيم.
ومما لا ريب فيه أن الله تعالى متصف بصفة العظمة فإذا ما أخبر سبحانه عن نفسه بهذه الصفة فهي صفة وافقت موصوفها. فإذا قال العظيم: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، إلى غيرها من الآيات الدالة على هذا المعنى، فلا يظن السائل أن في هذا تعارضا مع وحدانية الله سبحانه كلا، وإنما هو من باب التعظيم الذي درج العرب على استعماله في خطابهم.
والله أعلم.
الغالية جوهرة واسط
بدايةً هناكَ بعض اخطاء الكيبورد التي وقعت سهواً ودون قصد مثل .. حافضون -- حافظون وهيَ جمع مذكر سالم وليسَ فعل وأعود مرّة اخرى لابداء الرأي حول ماوردَ في الموضوع
حينما يخاطب الله عزّ وجل الناس ويشير الى جلالته بالجمع فهوَ أمرٌ جائز كليّاً لأنَّ لغة العرب كانت متباهية الى حدٍ ما وَ الى يومنا هذا ، فحينما يتكلم رئيس دولة او وزير عن نفسه يخاطب العامة بصيغة الجمع أي قمنا وَ فعلنا وَ عملنا وَ تدارسنا ويقصد بهِ المتكلم نفسه ، وليسَ من باب الجماعة اِطلاقاً وقد أصبحً المعلوم يقيناً حينما فسّرَ ذلك فقهاء المسلمين .
شكراً لكِ
هذا السؤال شكد كان محيرني من كنت صغيرة ، كان عبالي الله يحجي عن نفسه هو عز و جل و جبريل و ميكائيل و الملائكة الباقين
بس هو ببساطة لتعظيم الله بحيث انه صيغة الجمع اكبر و اقوى من صيغة المفرد او هيج شي ^-
الجواب نوعان :
أولاً : الجواب الإجمالي : على كل مؤمن أن يعتقد أن أفعال الله لم تكن إلا لحكم جسيمة وغايات محمودة ولا يلزم من ذلك أن تتضح لكل أحد وهذا نوع من أنواع الابتلاء والاختبار كما قال تعالى : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ) .
ثانياً : الجواب التفصيلي : أن القرآن الكريم جاء بلغة العرب ، ولغة العرب يصح فيها إطلاق لفظ الجمع على الواحد ، كما يصح إطلاق لفظ المفرد على الواحد لكن إطلاق لفظ الجمع يكون من باب التعظيم ولا أحد أعظم من الله فيكون إطلاق لفظ المفرد لإثبات كونه واحداً لا شريك له وإطلاق لفظ الجمع لإثبات عظمته سبحانه .
ولابن تيمية كلام يفيدنا في هذه المسألة قال رحمه الله في مجموع الفتاوى 5/128 : " وأما القرب - معنى قرب الله - فذكر تارة بصيغة المفرد كقوله : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع .. ) وفي الحديث : ( إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) وتارة بصيغة الجمع كقوله : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) وهذا مثل قوله تعالى : ( نتلوا عليك ) ، ( نقص عليك ) .. أما قوله نتلوا ، ونقص ونحوه فهذه الصيغة في كلام العرب للواحد العظيم الذي له أعوان يطيعونه فإذا فعل أعوانه فعلاً بأمره قال : نحن فعلنا ، كما يقول الملك : نحن فتحنا هذا البلد وهزمنا هذا الجيش ، ونحو ذلك . والله أعلم .
رأيي نفس الاراء السابقة لغرض التعظيم
رد مع اقتباس