النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

هل فشلت الحكومة العراقية في حشد القبائل السنية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية؟

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 376 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,156
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16

    Rose هل فشلت الحكومة العراقية في حشد القبائل السنية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية؟ إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع




    رغم أنهم معارضون لتنظيم "الدولة الإسلامية" فإن العديد من زعماء القبائل السنية في العراق لا يدعمون الحملة الجديدة للحكومة المركزية "الشيعية" التي أعلنت عملية عسكرية في محافظة الأنبار معقل السنة.

    عم الخراب خط المواجهة الرئيسي السابق في مدينة الضلوعية العراقية، فالمنازل تحمل آثار الانفجارات، وتشهد أيضا بساتين النخيل المتضررة في المنطقة على ضراوة المعارك التي استمرت سبعة أشهر بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر الماضي. إذ كانت هذه المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومترا شمال بغداد مسرحا لمقاومة عنيفة. فهنا أوقفت قبيلة الجبور السنية المتحالفة مع المليشيات الشيعية تقدم جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية نحو العاصمة.في نهاية كانون الأول/ديسمبر، تكلل هذا التحالف "المتعدد الطوائف" بانتصار اعتبر مثالا لمكافحة المتطرفين السنة، لكنه في المقابل لم يبدد قلق عدد من المقاتلين السنة السابقين في الضلوعية. فاعتبر أحدهم أن المليشيات الشيعية المدعومة من إيران "تريد التوسع في أراض جديدة بالمناطق السنية وتسعى للتحكم في العراق". وحتى اليوم، يعجز اللاجئون السنة في المناطق المجاورة عن العودة إلى منازلهم، بعد أن باتت حسب نفس المصدر ميليشيات تحتل قراهم وتمنعهم من الرجوع.جلال القعود، وهو قائد عشيرة البونمر في محافظة الأنبار وناشط سياسي مقيم في الأردن، يرتاب هو الآخر من نوايا هذه الوحدات الشعبية فيرى أنه "عاجلا أو آجلا فإن مدينة الضلوعية سوف تقع تحت سيطرة الشيعة". وفي أوساط الناشطين العراقيين في عمان، أثار الإعلان عن الحملة العسكرية في غرب العراق الشكوك حول حقيقة هذا الهجوم: هل هي عملية لتحرير الأنبار من قبضة الجهاديين أم سعي لإضعاف السنة باستخدام إمكانيات الدولة؟توتر قديمقلق القبائل السنية ليس جديدا في الأنبار، يغذيه شعور بالتهميش من الحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشيعة منذ 2006. ففي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2013 كان الاعتقال التعسفي لنائب من السنة في منطقة الرمادي وقع الإهانة التي أفاضت الكأس، فأشعلت موجة مظاهرات في المدن الرئيسية للمحافظة. وطالب المتظاهرون المؤسسات المركزية بمعاملة متساوية بين السنة والشيعة وبإقالة رئيس الوزراء "الشيعي"، في تلك الفترة نوري المالكي. ورد الأخير على هذه المظاهرات بالقوة ما أدى إلى مواجهات مسلحة.وباتت المحافظة اليوم القاعدة الخلفية الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية لأن نسبة كبيرة من مقاتليه تنحدر من الأنبار. وخلال هجوم التنظيم المتطرف الأخير على مدينة الرمادي، جاء أغلب الجهاديين من الجهات الغربية للمحافظة، بحسب عبد اللطيف هميم وهو مفكر إسلامي عراقي مقيم في عمان.ويمكن تفسير نجاح تنظيم الدولة الإسلامية في التجذر في المنطقة بالشعبية التي تحظى بها إلى هذا اليوم. ويؤكد جلال القعود " 90 بالمئة من مقاتلي الأنبار يحاربون أولا وقبل كل شيء ضد حكومة لا تعطيهم حقوقهم".لذلك وجب على الحكومة، حتى تستعيد السيطرة على المنطقة القاحلة والواسعة، أن تتحالف مع أهاليها، وتحديدا مع زعماء القبائل فهم بمثابة مفاتيح الدخول إلى هذه المحافظة.من جهتهم يبقى الشيعة حذرين. فيقول إياد القعود من قبيلة البونمر والمقيم أيضا في الأردن على غرار قريبه جلال القعود في الأردن، إنه "برغم أن ممثلينا في بغداد يطلبون السلاح بشكل يومي لمحاربة داعش -التسمية الأخرى لتنظيم الدولة الإسلامية- لا يصلنا أي شيء". هذا برغم أن جزء من أفراد قبيلته يرغب فعلا في الانتقام من تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتل خلال الشتاء الماضي مئات من عناصر القبيلة بعد أن دافعوا عن أرضهم.ويضيف جلال القعود أنه "منذ بداية الأحداث اختارت قبيلتنا محاربة داعش، لأن الجهاديين طلبوا تصفية عناصر قواتنا الأمنية في قرانا". وتابع أنه رغم ذلك "لم تصلنا أي إمدادات عسكرية".الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياأمام محاولات التمرد السنية، يرى يحيي الكبيسي الباحث في المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية في عمان، أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، وأن على الحكومة المركزية أن تعمل في البداية على استعادة الثقة. فيقول القبيسي "يجب على الحكومة مثلا الإفراج عن الآلاف من المعتقلين بشكل تعسفي والذين يقبعون في السجن منذ سنوات. العديد من أفراد عائلاتهم التحقوا بصفوف داعش". كما يؤكد الباحث أن "هناك أيضا ضحايا القصف الجوي وبينهم من يريدون الانتقام من الحكومة.. الضباط السابقين في حزب البعث والذين يقاتلون إلى جانب الإسلاميين مستعدون لإلقاء السلاح في مقابل ضمانات سياسية".عبداللطيف هميم، الخبير بالحركات الراديكالية في العراق، قلق من تفاقم الوضع إلى الأسوأ، ويحذر في هذا الشأن "مع داعش، نحن أمام الجيل الرابع من الجهاديين، إن لم يتم اتخاذ تدابير تمكن السنة من الحصول على حقوقهم، فمن الممكن أن يظهر جيل خامس أكثر راديكالية". المصدرموفد فرانس24 الخاص إلى العراق-فانسان فولان

  2. #2
    المشرفين القدامى
    تاج النساء
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,420 المواضيع: 620
    التقييم: 4395
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندسة
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 19/August/2016
    شكرا

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 175 المواضيع: 1
    التقييم: 37
    آخر نشاط: 7/June/2015
    شكرا

  4. #4
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الاحساس مشاهدة المشاركة
    شكرا
    عفواً نورتِ الموضوع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "صغيره بس خطيره" مشاهدة المشاركة
    شكرا
    عفواً نورتِ الموضوع

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,294 المواضيع: 74,486
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95857
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  6. #6
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    شكرا ع الطرح
    عفواً نورتِ الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال