المدينة المفقودة.. الكنوز المهجورة فى صحراء السودان
على بعد حوالى 125 ميلا إلى الشمال من العاصمة السودانية الخرطوم، تقع قرية “مروى”، المنطقة التابعة لمنظمة اليونسكو للتراث العالمى، والمهجورة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بسبب الصراعات فى دارفور ومناطق أخرى والتى عملت على تدمير السياحة فى المنطقة، وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن المدينة المقامة منذ القرن الأول قبل الميلاد، هى نسخة تشبه تماما حضارة مصر الفرعونية، فهناك المعبد الكبير والأهرامات وطريق الكباش، ويعود عمر الأهرامات المنشأة فى المنطقة إلى ما بين 720 و300 قبل الميلاد، وتتراوح ارتفاعاتها ما بين 20 و100 قدم، المدينة التى تعود إلى شعب مملكة “كوش” وفى التقرير ذكرت الجريدة أن الآثار مبنية تجاه الشرق تكريما لارتفاع الشمس كل يوم فى السماء، من قبل المملكة التى تواجدت منذ القرن الـ8_ 4 قبل الميلاد، فيما تعرضت المنطقة للنهب وبعض التدميرات من خلال الرحلات الاستكشافية للمكان من قبل المستكشف الإيطالى “جوزيبى فرلينى” عام 1834، فيما تحمل الأهرامات العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما، وفقا لمنظمة اليونسكو، مما يجعلها قطعا أثرية لا تقدر بثمن.
“الأهرامات” تبعد حوالى 125 ميلا إلى الشمال من العاصمة السودانية الخرطوم ونادرا ما يتم زيارتها على الرغم من كونها موقع التراث العالمى لليونسكو.
دمرت صناعة السياحة فى السودان بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة بسبب الصراعات فى دارفور ومناطق أخرى.
على عكس نظرائهم الأكثر شهرة فى الجيزة هجر إلى حد كبير الموقع السودانى ويزوره عدد قليل جدا من السياح كل عام.
الأهرامات تحمل بعض العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما وفقا لمنظمة اليونسكو مما يجعلها قطعا أثرية لا تقدر بثمن.
“جنوب المدينة القديمة” داخل مدينة “مروى” نسخة من طريق الكباش الحجرى حارس مدخل معبد آمون.
الأهرامات تحمل العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية لشعب “كوش”.
قرية الهرم فى السودان.
أنقاض موقع دينى بالقرب من مدينة كوش القديمة “مروى” حيث واحدة من أقدم الحضارات فى منطقة النيل.
تمثال الـ”كبش” واحد من ضمن الاكتشافات التى يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد.
منقول