من أكثر المشاكل التى إعترضت طريق ريال مدريد الأسبانى هذا الموسم هو تراكم الإصابات والإرهاق الشديد الذى أصاب لاعبيه نتيجة تلاحم الموسمين وخوض السوبر الأوروبى والسوبر الأسبانى فى الصيف الماضى بالإضافة للذهاب للمغرب والإمارات فى نهاية العام الماضى مما أدى لعدم جاهزية الفريق البدنية وعدم قدرة الجهاز البدنى والطبى على إعادة الإستتشفاء للاعبين قبل المباريات الهامة.وبحسبة بسيطة سنكتشف ان ريال مدريد فى حال إنتهاء المباريات بنهاية الشوط الأول وعدم خوض الشوط الثانى سيكون متصدر الليجا وبطل الدورى هذا الموسم حيث سيكون رصيده فى هذه الحالة 81 نقطة يليه برشلونة ب73 نقطة ثم أتلتيكو مدريد وهذا يؤكد عدم جاهزية الفريق البدنية وأحيانا كثيرا يدل على أخطاء الجهاز الفنى بعدم قراءة المباريات بين الشوطين وفقدان اللاعبين تركيزهم بعد الإستراجة فالفريق الملكى لم يحسم نقاط فى الليجا خلال الشوط الثانى سوى خمسة نقاط فقط بعكس برشلونة الذى حقق 17 نقطة من نتائج الشوط الثانى وتؤكد التقارير الواردة من مدريد أن الجهاز الفنى يدرس حاليا معالجة هذا الخطأ الكبير عن طريق تغيير الخطط البدنية والعلاجية وإعادة اللاعبين للتركيز مرة أخرى فى الموسم المقبل.