بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل ان تقرؤ القصه احب ان اشكرا الاخ ياسين الجبوري لان الفضل يعود له ان اقوم بالنشر لان وبصراحه اخجل وهو منذ سنه يدعمني ويشعجني على الكتابه فشكرا جزيلاً
وهناك شيء اخر هذه اول مره اكتب اتمنى ان تنال القصه اعجابكم وان تتغاضو عن بعض الاخطاء لاني حديثة عهد في الكتابه هذه القصة ليست عن حياتي بل عن جزء بتصوري هو احد اصعب الاجزاء منها
كنا فرحين بقدوم مولود جديد الى حياة اختي وهو طفلها الاول
كنت اظن انها بداية السعادة التي كانت غائبه عنا
لذلك و من شدة فرحي قررت لأول مره بحياتي بما انه الكل سعداء ان اجعل اليوم احتفال ب عيد العشاق
لكن ليس مع حبيب بل مع كل افراد العائلة وكنت سعيدة لدرجه لم انتبه اني افرطت بهذا الشعور
لذلك اخبرت اختي الصغرى اننا سنحتفل ب عيد الحب وعلينا اعداد الكيك بالشوكولا
وعندما سمعت هذا الكلام مني كانت بقمة السعادة فذهبت الى المتجر واحضرت البالونات وقامت بتزين المنزل
وذهبت الى والدي وقالت له عيد حب سعيد
قمت بتحضير كل شيء لهذا وصنعت كيك عيد الحب وكانت رائعة لأول مره اصنع كيك بهذا الشكل
ولم اكن اعلم ان هذا العيد اول واخر عيد ...
صباح اليوم التالي قمنا كما هي العادة كل شخص يقوم بما عليه انا اهتم بصغير اختي وامي تتصل بوالدتها كما تفعل كل يوم
كنا هكذا حتى رن هاتف اختي فكانت المتصلة زوجه شخص هو اخ لم تلده امي
لكنه كان جزء من حياتنا بل افضل واجمل جزء فيها
لكن اختي كانت متعبه ولم تجب لكن عاودت الاتصال على هاتف امي فاستغربت اختي
وقامت بالرد وفجأة صمتت وانا ارى ملامح ووجها تغيرت ارى تعابير لم ارد ان افهم ما هي لأني علمت ان هناك حدث سيء
اقول لها ماذا حدث تكلمي لكنها لا ترد فصحت بها لم يحدث لكنها تواصل النظر لي وعيونها غارقه بالدموع
فأخذت الهاتف واجبت وقلت ماذا حدث قالت لي ان علي قد اصيب وهو الان في مدنية سامراء
ولا احد يستطيع الوصول اليه
قلت لها كيف يمكن ان يحدث هذا الم يقل انه لن يذهب ومتى ذهب منذ يومين وهو هنا وقال انه لن يذهب
لا ادري لما صرت اسال كل هذه الأسئلة فذهبت لأمي وقلت لها اكبر صدمه لها ان علي قد اصيب ولا احد يستطيع الوصول اليه
قامت باللطم على ووجها والصراخ بل وايضا صارت تشتمه لماذا ذهبت الم تقل انك لن تذهب
وقمنا بالاتصال بكل شخص له صله في الداخلية لكنهم كانوا يقولون شيء واحد انه بخير او انه في احد المستشفيات وبقينا هكذا مدة يوم وليله وبين الحين ولأخر نسمع خبر انه حي واخر انه ميت
وبقينا هكذا حتى ورد اتصال في السابعة صباحا من احد اقاربنا انه حي وهو قادم الينا
عندما سمعت الخبر شعرت ان الكون لم يسعني قفزت الى غرفة امي وانا اقول امي انه شقيقي وقد كلمهم لكننا لم نطمئن فاقمت امي بالاتصال بأخوته في بغداد والذي كان يتابع ويقوم بكل الاتصالات وقالت له امي هل حقا هو حي اخبرني فانا لم اكل ولم اشرب شيء منذ سمعت الخبر
قال لها خالتي تناولي فطورك والظهر سيكون عندك انه قادم قامت بفك ريقها بلقمه لكنها لم تستطع ان تأكل شيء
اما انا واختي كنا بقمة السعادة فخاذت الصغير حسين وانا ارقص من شدة فرحي والتقط صور والا ادري ما افعل من شدة الفرح
وما هي الا ساعات حتى اتصل اخو علي الذي يكون زوج اختي وقال له ابشر ماذا حصل قال لها اين امك كانت تستعد لذهاب للمدرسة
قالت اخبرني ان حتى لا اذهب الى العمل فقالت اختي عظم الله لكم الاجر لقد استشهد
جن جنون امي ولم تدري ما تفعل فخرجت الي بيت جدي البيت الذي تربى به ولم تستطع ان تخبر جدتي
التي فقدت قبل سنتين فقط حفيدها وابنتها بنفس السنه
فبقيت مده من الزمن عند الجيران حتى تهدا قليلاً ثم دخلت البيت فقالت لها جدتي ماذا تفعلين ماذا حدث قالت لها تشاجرت مع زوجي
قالت هذه اول مره تأتي الينا انت دائما تتشاجرين قالت لها امي لا عليك سأعود بعد قليل
بعده ساعه من الزمن والكل يخاف من ردة فعلها وما يحصل لها ان علمت خصوصا انها لم تفق من صدمت حفيدها السابق اخبروها وكان الخبر كأن العالم اجمع وقع فوق رأسها كان يوم من اسوء الايام كان زوج لا مثيل له واب حنون لكن لم يكتب له الله ان يعيش بسعادة بعدما كنا قد غرقنا بالحزن
تحياتي لكم