محمد علي شمس الدين:
Muhammad Ali Shams Al Deen
أديب وشاعر من جبل عامل في جنوب لبنان.
ولادته ونشأته:
ولد في العام 1942 م في بلدة بيت ياحون في جبل عامل (جنوب لبنان)
نشأ في بلدة عربصاليم (جنوب لبنان) وفيها ترعرع وكبر[1].
حائز على دكتوراة دولة في التاريخ، كما يحمل إجازة في الحقوق[2].
نشاطاته:
مقيم في بيروت عاصمة لبنان
يعمل كمدير للتفتيش والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في لبنان
شاعر حديث إلا ان نتاجه الشعري لا ينحصر في مجال واحد
غالب شعره يتفاعل مع رموز التاريخ العربي والإسلامي
مؤلفاته:
لقي شعره زواجا واسعا في لبنان والبلاد العربية، وصدر له عدد من الدواوين منها[3]:
1.قصائد مهرّبة إلى حبيبتي آسيا
2.غيم لأحلام الملك المخلوع
3.أناديك يا ملكي وحبيبي
4.الشوكة البنفسجية
5.طيور إلى الشمس المرّة
6.أما آن للرقص أن ينتهي
7.أميرال الطيور
8.يحرث في آبار
9.منازل النرد
10.ممالك عالية
11.رياح حجرية
12.كتاب الطواف
13.حلقات العزلة
14.اليأس من الوردة
15.غرباء في مكانهم
16.الغيوم التي في الضواحي
17.شيرازيات
18.الاعمال الكاملة (جزءان)
كتب أخرى:
1.الإصلاح الهادئ (بحث تاريخي)
2.غنوا غنوا (قصص للأطفال)
3.قصة ملونة (قصص للأطفال)
حاز في العام 2012 على جائزة العويس الشعرية، وترجمت أشعره إلى أكثر من لغة منها الإسبانية والفرنسية والإنجليزية، كتب عن قصائده الكثير من النقاد العرب والغربيين، ومن بينهم المستشرق الإسباني بدرو مونتابيس، (قصيدة غرناطة) وقال بيدرو مارتينيز مونتابيث: (يبدو لي أن محمد علي شمس الدين هو الاسم الأكثر أهمية، والأكثر وعدا في آخر ما كتب من الشعر اللبناني الحديث، في هذا الشاعر شيء من المجازفة مكثف وصعب؛ لا سيما أنه عرضة لكل الإشراك. شيء ما يبعث على المجرد المطلق، المتحد الجوهر، اللاصق بالشعر في أثر شمس الدين، وقلة هم الشعراء الذين ينتصرون على مغامرة التخيل، ويتجاوزون إطار ما هو عام وعادي، وهؤلاء يعرفون أن مغامرتهم مجازفة كبرى، ولكنهم يتقدمون في طريقها.
مقاطع من قصائده : (الطواف حول المنزل)
تستوقفُني أحيانـاً وأنا أجلسُ في بيتي أصواتٌ لا أعرفها تأتي من زاويةٍ لم تكشف للضوء حواشيها
أسألُ نفسي: هل لحجارةِ هذا البيت فمٌ يختزن الأصواتَ ويُحييها؟
هل لنوافذِ هذا المنزل ذاكرةٌ تذكرُ أرواحَ محبِّيها ؟
,,,
مما راق لي
ودي لكم