15/5/2015
على الرغم من مرور 23 سنة على وفاة الفنان المصري صلاح قابيل، انتشرت أخبار عبر مواقع إلكترونية مغمورة تؤكد أن قابيل دفن حياً، إذ أنه كان مصاباً بغيبوبة سكر فظن الأطباء انه مات بالفعل.
وجاء في التفاصيل التي انتشرت أن صلاح قابيل دفن حياً، وعندما أفاق من غيبوبته وجد نفسه في مكان مظلم، فظلّ يصرخ بصوت عال ليسمعه أحد وينقذه، محاولاً في الوقت نفسه إزاحة الحجر الذي يعلو قبره، وبعد استغاثات عدّة سمعه حارس المقبرة لكنه فرّ هارباً ظناً منه أنه عفريت، لينجح صلاح بعد محاولات في الخروج، لكنه مات إثر أزمة قلبية تعرّض لها نتيجة الخوف الذي عاشه حسب ما نسب من تقارير إلى الطب الشرعي.
واللافت أن موقع ويكيبديا موثق الخبر فعلياً، حيث ذكر أنّ قابيل توفي إثر أزمة قلبية وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً. ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل “ليالي الحلمية” بحذف هذا الجزء باعتباره متوفياً وتم دفنه اعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصوات تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعي والنيابة العامة، وجده يوم الأربعاء في 3 ديسمبر عام 1992 ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، وذكرت ويكييبديا أن الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التي نفت هذه الواقعة بحسب الموقع.