ألِفَ الغواني خافــقــــي وتبضّعت
أنفاسيَ الحرّى عبيــــرَ الجيــــــدِ
فتمرّدت عيني على حكمِ الكرى
وتآلفتْ والليلُ فـــي التسهيـــــدِ
وعبابُ حُلْمي فاضَ في يقظاتنا
يعلو شواطيء دمعـــها المعهودِ
ستكونُ في تلكَ المرافيء رايتي
وحكايتي تُروى بعــــزفِ الــعــــودِ
تتوسدُ الآلامُ جرحــــاً غـــــافيـــاً
وتسافِرُ الآهاتُ في تغــــريــــدي
ياناحِلاً إسمَ الهوى عــــرّج عـلـى
أقوالـــــي بالتكــــرارِ والتـــرديــــدِ
ليتَ الغـــوانـــي قد عرفنَ مرارتي
أو ليتَهُنّ عزفـــنَ عــــن تهــديـدي
إني إذا لاحتْ لعينـــي مـــوجــــةٌ
في القدِّ أو في الخـصــرِ عند الغيدِ
تابَعتُها في نظـــرةٍ متــفـــحِــصــــاً
وانثــــال وجـدانــــي بــها ونشيدي
مؤيد علي