{أضغاثُ أمانِِ عذراء..}
ليس أمامَ نتوءاتِ الغُصّةِ
من سبيلِِ
غيرُ اشتهاءِ اليأس
فقد ألقى الوطواطُ الأخرسُ
خطابَهُ أخيراً
على مسامعِ النعوشِ الخاويةِ
من حكايا الانبعاث
وقام نواحُ الإرتقابِ
أملاً
لبحورِ الدَّمِ الأسودِ الخطى..
.. اللجةُ عمياءُ القلبِ
تعرفُ أنَّ الريحَ تغازلُ
الشواطيءَ الغافيةَ
في مخدعِ الحريق..
... لما هربَ الزريابُ
توهَّمتِ الأغصانُ
أنها عصيةٌ على الفداء
وجموحُ الأسلِ
يبشِّرُ بهزيمةِ
أنصارِ المطر..
لذا قرر العرجون
أن يرسمَ وجهَ القمر
فلماذا يندحرُ الظلام...؟؟
فغدُ الإنسان
سيكون ألذَّ
من كعكةِ الشيطان
فطوبى للبلوى
فقد تاه المحشرجون
على صراطِ الوعدِ الرباني
خلا من عاش ..جبان
فلاترمِ
زمزمَ اللوعةِ
بحجرِ الإحسان
فقد يولدُ ألهُ الحقيقة
باسم عبد الكريم الفضلي