عبد الغني التميمي:
Abdel Ghanee Al Temimi
عبد الغني بن أحمد جبر مزهر التميمي 1368هـ 1947م، من مواليد قرية "دير نظام" قرب رام الله في فلسطين.
درس الابتدائية وما بعدها من مراحل بفلسطين. دراسته الجامعية كانت في المملكة العربية السعودية بالمدينة النبوية: الجامعة الإسلامية،
وحاز منها على البكالوريوس في الشريعة، سنة 1974-1975. ثم الماجستير في الشريعة الإسلامية من جامعة أم القرى، سنة 1978-1979. ثم تخصص في الحديث وعلومه وحصل على الدكتوراه من جامعة أم القرى سنة 1983 م. عمل في جامعة أم القرى أستاذا مشاركا في الحديث وعلومه، وكليات التربية الجامعة للبنات بالرياض، وبجامعة القدس -
كلية الدعوة وأصول الدين. ترأس جمعية الحديث وإحياء التراث في مدينة الزرقاء بالأردن من عام 1420- 1429هـ، ورئاسة هيئة علماء فلسطين في الخارج.
الدكتور عبد الغني التميمي شخصية معروفة في المنابر الشعبية العامة في معظم الأقطار العربية، حمل معه رسالة فلسطين التي نذر نفسه وعلمه وشعره لها، وهو رجل رحالة تجده في منتديات كثيرة في الوطن العربي والإسلامي الكبير وتستمع له في أمسيّاتها الشعرية ومجالس الفضلاء فيها، يجمع لك الدراية الشرعية والموهبة الشعرية.
المؤلفات:
الأصول العامة لمناهج المحدثين.
قواعد الاختصار المنهجي.
تخريج الحديث النبوي.
قواعد في تصحيح الحديث وتضعيفه.
فضل الزراعة والعمل في الأرض.
تصنيف الحديث النبوي.
كتب مطبوعة في التربية والأدب أدب الطبيب
أدب المريض
أدب المشيب.
خمسة دواوين شعرية
كتب مخطوطة فقه الراجح
دواوين شعرية
هتاف السنين (رسالة الشيوخ إلى الشباب)
والدكتور عبد الغني له عده أسانيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو متزوج وله خمسه أولاد:
(عبد الله وأحمد وعروه ومحمد وإسماعيل) وخمسه بنات
واسانيده الآن عند ولده عروه عبد الغني وهي عن اعلام مثل أبو الحسن الندوي وغيره وهو الآن
يرئس هيئه علماء فلسطين في الخارج وهو بحمد الله بصحه جيده وما زال يواصل عمله في الدعوه والتأليف
وله قصيدة اشتهرت في أرجاء العالم العربي يقول في مطلعها:
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
مصارعَنا مصارعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟
** ** **** ** **
ألسنا إخوةً في الدين قد كنا.. وما زلنا
فهل هُنتم، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا؟
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟ أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و(الردحا)
** ** ** ** ** ** **
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
,,,,
مما راق لي
دمتم بخير