في يوم من الايام
كانت هناك فتاة ملئها الحيوية والنشاط وكانت مأوى لهموم الاخرين
كانت لاتعرف الحزن الاعندما ترى الالم بعيون الاخرين من خلال قصصهم ...
لم يطرق الحزن بابها رغم ان حياتها كانت عصيبة واوقات ملئها الشقاء
ورغم ذلك كان الامل يملئ قلبها
لم تؤمن بالحب يوما ولكن !!!!
في ساعة من الساعات قبل سنة من الان
دق قلبها شخص رسم لها كل معاني السعادة
فتحت قلبها له واطمئنت جدا حياله
رغم انها كانت لاتؤمن بالحب لكن من خلال حبه جعلها تعشق هذه الكلمة وتتغنى بها...
وعدها بصدق حبه واخلاصه
قضوا اجمل الساعات وارقى الايام
بمجرد ان يخطر على بالها ينقلب مزاجها وتُرسم لها احلام راقية وفرحةً عارمة تجتاح قلبها.
................
في يوم من الايام رأت الفتاة محادثات بين الشاب وفتاة اخرى!!!
أحست الفتاة بصدمة كبيرة ولم تستطع ان تتمالك نفسها وحاول الشاب التبرير لها مرارا وتكراراً
ولكن قلب الفتاة انكسر ولم تعد تصدق اي كلمة حب تخرج من فمه
بقت الفتاة في شك دائم رغم ان الشاب كان دائما يحاول اثبات عكس ما رأته ودون فائدة...
........
بعد اشهر وكانت الامور جيدة حتى لاحظت الفتاة نفس المحادثات مع فتيات عدة
تكررت الصدمات عليها ولم تعد تثق به ولا بكلمة
احست الفتاة بأنكسار شي بداخلها
هو الامل والفرح لازمت الفتاة سرير المرض واصبح حالها يسوء كلما كلمته او تذكرت شي عنه.....
تركت الفتاة الشاب مع اصرار الشاب بانه مجرد كلام عابر وتمضية للوقت معهن..
..........
وبعد هذه السنة اصبحت الفتاة هي من تشكو لغيرها تجربتها وهم يصغون ويتألمون