حمل مجلس محافظة الأنبار، الجمعة، الحكومة العراقية مسؤولية "تدهور" الوضع الأمني في الرمادي، وذلك بعد مقتل العشرات ونزوح مئات العائلات إثر سقوط معظم أحياء المدينة بقبضة تنظيم الدولة.
الجمعة 15 مايو, 2015 - 14:43 بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وقال رئيس المجلس، صباح كرحوت، إن الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية لم تستجب لمناشدات ونداءات مجلس المحافظة "بإرسال قطاعات عسكرية وتعزيزات إلى الرمادي وبقية مناطق الأنبار..".
وأضاف كرحوت أن "مجلس الأنبار يحمل وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية تدهور الوضع الأمني في الرمادي، ودخول تنظيم داعش إلى المدينة نتيجة عدم استجابتهم لتلك النداءات وإنقاذ الأنبار وأهلها".
وكانت مصادر محلية في المحافظة قالت إن مسلحي داعش سيطروا على أغلب أحياء المدينة بعد هجمات تزامنت مع تفجيرات انتحارية، مشيرة إلى المتشددين قتلوا 70 شخصا، بينهم 50 شرطيا على الأقل.
المصدر