الرئيس أوباما: سنحمي حلفاءنا الخليجيين من أي عدوان خارجي
الرئيس باراك أوباما
14-05-2015
قال الرئيس باراك أوباما الخميس في مؤتمر صحافي احتضنه منتجع كامب ديفيد إن واشنطن ودول الخليج متفقة على أن الاتفاق النووي مع إيران يخدم مصالحهما القومية.
وكشف أوباما أن التزامات كامب ديفيد تشكل عهدا جديدا للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا على أن الولايات المتحدة تدرس خيار القوة العسكرية لحماية دول الخليج في حال تعرضها إلى أي عدوان خارجي.
وتابع أنه سيتم توسيع التعاون في مجال الأمن البحري ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مشددا على أن إدارته ستسعى إلى تعزيز القدرات الدفاعية لدول الخليج ودمج قدراتها الدفاعية ضد أنظمة الصواريخ الباليستية.
وحول النزاع السوري، قال الرئيس أوباما إن إدارته ملتزمة بدعم المعارضة المعتدلة وبحل تفاوضي من دون الرئيس بشار الأسد.
وكشف بالمقابل أن الولايات المتحدة لم تتحقق بشكل مستقل من استخدام سورية للأسلحة الكيميائية.
وتابع: "التزامي هو التأكد من عدم استخدام أسلحة كيماوية، فقد رأينا تقارير عن استخدام الكلورين وإذا ما تأكد الأمر فسنراقب عدم امتثال سورية للمواثيق الدولية".
ودعا الأطراف في اليمن للعودة إلى عقد مباحثات في إطار جهود الأمم المتحدة.
وتوقع في نفس الوقت بأن بناء هياكل سياسية ناجحة قد يقلل فرص تدخل إيران في المنطقة، فالدولة في اليمن كانت منهارة، على حد وصفه.
وتعهد الرئيس بمواجهة الأنشطة التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن الغرض من التعاون الأمني ليس "إطالة أي نزاع أو تهميشه بل هناك ترحيب بإيران التي تسعى لحل خلافاتها مع جيرانها بطريقة سلمية وفي ظل الأعراف الدولية وحسن الجوار".
وحول الملف النووي الإيراني، أكد الرئيس أوباما أنه في حال تم التوصل إلى صفقة شاملة فإن تلك الخطوة ستقطع الطريق أمام البرنامج النووي لإيران، مشيرا إلى أن هناك هاجسا بشأن بعض أنشطة طهران والتي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأضاف:"لا رفع ولاتخفيف للعقوبات إلا إذا التزمت إيران بالاتفاق الذي يتم التوصل إليه".
http://www.alhurra.com/content/obama...#ixzz3aCYwiv7I