شكررررررررررررررا على الموضوع ليديا
شكررررررررررررررا على الموضوع ليديا
..... أضف حسابها إلى حسابي ....أنا سأدفع عنها
هاه هل سمعت يا عمي السعيد ...هناك من سيدفع
هل ارتحت الان ؟؟هل اطمأن قلبك أنك لن تفلس بسبب موزة وتفاحة
لكن لحظة...... من الذي سيدفع ؟؟؟... عندما استدرت ...كنت أنت
نعم الواقف في طريقي .... بالفعل لقد اكتفيت لهذا اليوم ...اكتفيت بشكل تام
ونحن خارجان من المحل خطر لي ان أسألك : منذ متى وأنت هنا ؟؟
قلتها بسلاسة: لا تنسي مرة أخرى أن تغسلي يديك و الفاكهة أيضا ...فقط حتى لا تمرضي
قفزت أستاذة الفلسفة بثقلها اليوم إلى ذاكرتي ...سمعتها وهي تقول لما سألتها عن علامتي
...( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).....صدق الله العظيم
صدق الله العظيم
سحقا لك من أستاذة شريرة لئيمة متبلدة متحجرة القلب ميتة المشاعر كم أكرهك أيتها الشمطاء المتعالية المـ....
حسنا أنا هادئة جدا .... جدا هادئة ...وسأظل هادئة حتى احصل على العلامة الثأرية في الفلسفة
النقود؟؟؟ نقودي؟؟ أين وضعتها ؟؟؟ يا الهي فلأنسى كل شيء إلا هذا الشيء
نعم النقود ؟؟؟ اين هي النقود؟؟؟ بالفعل هي تحت وسادتي
نعم تحت وسادتي..مكان غير مناسب ...ماذا لو سحب أحدهم وسادتي وتطايرت القطع في الارجاء
ماذا لو لم أجد بعضها ...بالتأكيد سيكتشف أبي أن أمي ألغت العقوبة قبل أوانها ..والاهم اني لن احصل عن نقود أخرى
سأخبئها في خفي..ماذا لو استيقظت اختي في الليل واستعملته ..حتما ستسطو عليها
مقلمتي أفضل مكان... لكن ماذا لو أضاع أخي أقلامه وأراد سرقة بعض أقلامي سيجد كنزي بين يديه ...مؤكد
الثقب في محفظتي ...نعم إنه الافضل ... سأدسها هناك... لكن ماذا لو استيقظت متأخرة وعجزت عن تحريرها كلها
وهل نمت لاستيقظ بالفعل لقد طلع النهار ...بسرعة إرتديت ملابسي ..وعددت النقود للمرة الاخيرة على الارجح
وخرجت وكلي أمل أن أجدك واقفا في طريقي ............
التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 1/March/2020 الساعة 10:52 pm
جميل ومفعم بالحركة النصية .. أعجبني جدا .. المستوى ذاته الذي طالعته في الذي قبله .. أتمنى عليك ملاحظة بعض الأغلاط الطباعية .. تأجيل المشهد الأول عن موعده في النص السابق وإيراده هنا فعل فني جميل جدا .. وقد نفذته ليديا ببراعة وسلاسة .. كل الود لك .. ننتظر الآخر بشوق .. بدأت أدمن يومياتك
لا تقف في طريقي...
لابد لي أن أقف في طريقك وأقول لك أنت كم رائعه
... يبدو اني استعجلت في الخروج
ماكان علي ان اتسرع .... حتى الانارة العمومية لم تزل مشتعلة
ابتعدت الى زاوية قريبة استطيع ان ارك متى تظهر ولا تراني
الصقت ظهري بالجدار ومددت يدايا داخل جيوب معطفي
وارسلت عينايا رغبات لذيذة في نومة صباحية شتوية
لا ليس الان امامكما مهمة مصيرية للغاية
يا الهي ... من جديد نسيت تلميع حذائي
صوت رنين قطعة نقدية بين رجلي
هل ابدو كمتسولة ... يجب الا يروا وجهي
تكورت في مكاني وزاد التصاقي بالحائط
وددت فعلا لو يتحطم من ورائي وأجد نفسي في مكان من ورائي
....المسكينة لابد انها قضت ليلتها في العراء
..... يا لها من بائسة .... ربما ليس عندها اهل
..... هل تعشت يا ترى ؟؟
لم تكن قطعة نقدية ... انها برغي صدأ كوجههما
ضياء واخي ألعن مخلوقين على وجه الارض
التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 1/March/2020 الساعة 10:53 pm