** ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ** ******************** . .
.
. .
. ..
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺤﺐ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﻤﻚ , ﻓﺠﺎﺀﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻭﻣﻌﻪ ﺳﻤﻚ ﻛﺒﻴﺮﺓ , ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ,
ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ , ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻷﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺸﻤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺎﻧﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ,
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺻﺪﻗﺖ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻘﺒﺢ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻓﻰ ﻫﺒﺎﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮ ,
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺩﺑﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ,
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﻪ ﺫﻛﺮ ﻫﻰ ﺃﻡ ﺍﻧﺜﻰ ؟
ﻓﺄﻥ ﻗﺎﻝ ﺫﻛﺮ ﻓﻘﻞ ﺍﻧﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺃﻧﺜﻰ , ﻭ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺜﻰ ﻗﻞ ﺍﻧﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺫﻛﺮﺍ
ﻓﻨﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻓﻌﺎﺩ , ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺫﺍ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﻓﻄﻨﺔ ,
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺍﻧﺜﻰ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺧﻨﺜﻰ , ﻻ ﺫﻛﺮ ﻭﻻ ﺃﻧﺜﻰ ؟
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﺭﺑﻌﺔ ﺍﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ,
ﻓﻤﻀﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ , ﻭﻗﺒﺾ ﻣﻨﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ,
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ , ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ , ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ,
ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻪ , ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻓﺄﺧﺬﻩ ,
ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻪ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺧﺴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﺳﻔﺎﻟﺘﻪ ,
ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻓﺄﺧﺬﻩ ,
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬﻩ ﻏﻼﻡ ﻣﻦ ﻏﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ,
ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺻﺪﻗﺖ ...
ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﻬﻤﺔ , ﻟﺴﺖ ﺑﺎﻧﺴﺎﻥ , ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﻨﻘﻚ ﻻﺟﻞ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ , ﻭ ﺃﺳﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻣﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺎﺀﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ,
ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺭﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻟﺨﻄﺮﻩ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﺃﻧﻤﺎ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ,
ﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ,
ﻓﺨﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻭ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﻣﻴﻪ ,
ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺆﺍﺧﺬ ﺑﻬﺬﺍ
, ﻓﻌﺠﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺤﺴﻦ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ,
ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ .
ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭ ﻣﻌﻪ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ,
ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻻ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺃﺣﺪ ﺑﺮﺃﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ,
ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﺑﺮﺃﻳﻬﻦ ﻭﺃﺗﻤﺮ ﺑﺄﻣﺮﻫﻦ , ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺨﺴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺩﺭﺍﻫﻤﻪ .
… .. بنات لا ديرون بال همه هيج من يخسرون يگلبون علينه…