ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺠﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻋﺎﺷﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺃﺑﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻛﻔﺄ ﻣﺤﺮﺭﻳﻬﺎ ﻟﻴﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻴﻦ ،
ﻭ ﻳﻨﺸﺮﻩ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﻢ ،
ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻛﻼ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻟﻴﺘﺴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ - ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻋﺸﺘﻤﺎ ﺳﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻦﻏﺼﺎﺕ ؟
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
- ﻭﺍﻳﻼﻡ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ؟ -
ﻳﻌﻮﺩ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﺠﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ، ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻧﺎ ﺑﻐﻠﻴﻦ ﻟﻨﺘﺴﻠﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻝﻣﻦﺍﻃﻖ .
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺷﻮﻃﺎً ﻃﻮﻳﻼً ، ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺒﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻏﻀﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻟﻰ !!!
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ، ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺒﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ..
ﻏﻀﺒﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭ ﺻﺎﺣﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔً : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ !!!
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺒﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ : ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ !!! ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﻣﺴﺪﺳﺎً ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ، ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﻐﻞ ﻓﻘﺘﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ .
ﺛﺎﺭﺕ ﺛﺎﺋﺮﺗﻲ ، ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺃﻭﺑﺨﻬﺎ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ؟
ﻛﻴﻒ ﺳﻨﻌﻮﺩ ﺃﺩﺭﺍﺟﻨﺎ ﺍﻵﻥ ؟
ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺪﻓﻊ ﺙﻣﻦ ﺍﻟﺒﻐﻞ ؟
ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲّ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻟﻰ ..!!!!!!
وهكذا تستمر الحياة…