سلمي حايك تحيي من لبنان شجاعة اللاجئين السوريين
- حيت نجمة هوليوود سلمى حايك "شجاعة" اللاجئين السوريين الذين تفقدت احد مخيماتهم في لبنان حيث اطلقت الاثنين فيلم الرسوم المتحركة "النبي" المقتبس من احد اكثر المؤلفات شهرة في العالم للاديب اللبناني جبران خليل جبران.
وقالت سلمى حايك اللبنانية الاصل ردا على اسئلة لوكالة فرانس برس على هامش العرض العالمي الاول للفيلم في قاعة "سينما سيتي" في وسط بيروت، تعليقا على الايام القليلة التي امضتها في لبنان، "تأثرت بامور كثيرة: اعادة الصلة مع جذوري، رؤية منزل جدي، حب الناس، ومخيم اللاجئين" السوريين.
وشمل برنامج حايك زيارة الى مخيم للسوريين الفارين من النزاع الدامي في بلادهم في شرق لبنان، بهدف دعم حملة لجمع الاموال اطلقتها منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف". ويستضيف لبنان 1,2 مليون لاجىء سوري يعيش معظمهم في ظروف مزرية.
واضافت لفرانس برس "تأثرت كثيرا بشجاعتهم والأمل الذي يتمسكون به. من المهم ان نواصل دعمهم".
وكانت حايك تتحدث بعد مرورها على السجادة الحمراء في حفل الاستقبال الذي رافق العرض مساء امس. وقد ارتدت فستانا فضي اللون، واثار حضورها هتافات حارة من الجمهور.
وتزور حايك لبنان للمرة الاولى في حياتها برفقة والدها، ويفترض ان تغادر بيروت اليوم. وصرحت امس في مؤتمر صحافي انها حققت "حلما قديما" بالمجيء الى ارض جبران، اكثر الادباء اللبنانيين شهرة".
وشاركت الممثلة والمخرجة المكسيكية في انتاج الفيلم، وسجلت صوتها على دور والدة المصطفى، بطل الفيلم وشخصية "الحكيم" لدى جبران. وقالت في المؤتمر "انها رسالة حب لارثي. اردت من خلال هذا الفيلم ان اخبر العالم ان هناك اديبا عربيا كتب الفلسفة والشعر وجمع الاديان والعالم أجمع وباع اكثر من مئة مليون نسخة على امتداد اجيال عدة".
ومدة الفيلم 84 دقيقة. ويجمع الى جانب سلمى حايك الممثلين ليام نيسون والفرد مولينا وفرانك لانجيلا، مع موسيقى للبناني الفرنسي غبريال يارد.
.