صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

ماذا لو تحققت المساواة بين الرجل والمرأة؟

الزوار من محركات البحث: 855 المشاهدات : 3725 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102

    ماذا لو تحققت المساواة بين الرجل والمرأة؟

    المقال منشور في صحيفة الوطن السعودية ...ارجو ان يروق لكم :

    ماذا لو تحررت المرأة وتحققت المساواة مع الرجل؟ ما الذي سيتغيّر فينا؟ أفكر بعد هذا السؤال في نفسي وفي بقيّة الرجال وفي شبابنا اليوم. أذكر أنني كنت أسأل طلابي عن عاداتهم المنزلية: من يرتب غرفتك؟ من يغسل ملابسك؟ من يعمل لك كوب الشاي؟ كانت الإجابات غالبا تحيل إلى النساء، من أم وأخت وعاملة. ماذا لو رفضت النساء القيام بهذه المهام الشخصية لنا؟

    يجيب "مل" من القرن التاسع عشر أن الكثير من العادات السيئة ستتغيّر، الاتكالية، الأنانية، التسلّط، التكبّر ستختفي من دواخلنا. كل هذه الصفات مؤلمة للإنسانية وجارحة ومؤذية، ليتني هنا أستطيع أن أنقل جزءا من معاناة فتاة في غاية الذكاء والكرامة والاقتدار يتسلّط عليها أخوها الفاشل الكبير أو الصغير وكيف يتحكّم، وهو دونها عقلا وأخلاقا، في تصرفاتها وحركتها وأدق تفاصيل حياتها... أي غبن تشعر به هذه الإنسانة.. أعلم أنني غير قادر على الوصول إلى عمق هذه المأساة ولكنني أحاول مقاربتها..

    غير هذه الفوائد من تحرر المرأة يسوق مل عددا من الفوائد الأخرى المتعلقة بالسماح لقدر أكبر من الإبداع النسائي في الحياة العامة، السياسية والأخلاقية والجمالية ويرى أن للمرأة القدرة على تحسين الأوضاع البشرية الحالية. المرأة أكثر ميلا للسلام والجمال والعمل الخيري والتواصل الإنساني وغيرها من السمات التي نحتاج إلى إسهام المرأة فيها بشكل أكبر. لا شك أن إسهام المرأة في الحياة الحالية، حتى وهي تعاني القمع، إسهام عظيم وجليل ولكن هذا الإسهام سيكون أجمل حين تكون المرأة متحررة من قيودها التي تعيق روحها وعقلها عن الانطلاق والإبداع. ما يجري من ظلم للمرأة اليوم هو جريمة كبرى نشارك جميعنا فيها ومن الواجب محاولة إصلاحها بقدر الإمكان. هي قضية إنسانية قبل أي حسبة أيديولوجية أخرى، قضية تحتاج للاقتناع بها وترسيخ مفاهيم العقلانية وأخلاقيات العدالة والمساواة والحرية.

    يستغرب كثير من المحافظين المتابعين للطروحات الثقافية العربية أو المحلية الاهتمام بقضية المرأة وغالبا ما يفسرون هذا الاهتمام بأنه محاولة خبيثة لإفساد المرأة وإخراجها من صورتها التي ألفوها. ورغم عدم اقتناعي بأن المرأة أخذت حقها من الاهتمام إلا أنه من المهم القول إن الوضع الطبيعي لأي عمل فكري أو ثقافي تنويري يسعى للتغيير هو الاهتمام بالمرأة بشكل أساسي ومركزي لعدة اعتبارات منها أن المرأة إنسان له كل القيمة الإنسانية كما أنها جزء أساسي من المجتمع بل إنها الجزء الأكثر أهمية في المجتمع وبالتالي فإن من الطبيعي أن تكون المرأة محورا للتفكير وقضية أساسية تستحق المنافحة والصبر من أجلها.

    التغيير في أوضاع المرأة هو تغيير في صلب تركيبة المجتمع وهو في رأيي ما تحتاجه المجتمعات العربية اليوم. إن السمات العامة للمجتمع تتركز بشكل قوي في طبيعة وظيفة ودور المرأة في هذا المجتمع. ومن المؤكد أن التغييرات الاقتصادية تؤثر بشكل كبير في دور المرأة في الحياة وهذا ما نلاحظه في مجتمعنا حين ارتبط عمل المرأة بالدخل المالي الناتج عن الوظائف ارتفعت بشكل مهول نسبة دعم الأهالي لعمل المرأة في الخارج، القضية التي كانت من اللامفكر فيه أو المستحيل التفكير فيه. لكن التغيير الاقتصادي إذا لم يترافق مع وعي ذهني فإنه يبقى محدود الأثر أو عرضة للالتفاف عليه خصوصا في مجتمعات اعتادت على ازدواج الشخصية ولم تعد تقلق من التناقض وتزييف الوعي.

    الفرد العربي اليوم ينشأ على فكرة عدم المساواة. العلاقات الأسرية الأولى التي يتربى من خلالها تكسر قيمة المساواة وتؤسس لفكرة التمييز بين الجنسين. لا أتحدث هنا عن اختلاف الأدوار بين المرأة والرجل بل بين العلاقة بينهما. في المجتمعات العربية ينشأ الابن على أنه له سلطة أعلى على البنت بسبب الجنس وهذا ما يكسر فكرة المساواة. أي أن القيمة الاجتماعية لا تكتسب بالجهد والعلم والمعرفة بل بمعيار لا دور للفرد فيه وهو معيار الجنس. لا أحد منا ذكورا أو إناثا له دور في تحديد جنسه. وبالتالي حين يتم التمييز بيننا بناء على معيار لا علاقة لنا به فإن هذا هو الظلم بعينه والضد المباشر لفكرة المساواة.

    فكرة المساواة تعني أن جميع البشر يتمتعون بحقوق طبيعية أساسية لا يمكن لأحد سلبها منهم أو انتقاصها تحت أي مبرر وأن أي تمييز يقع بينهم في المراكز الاجتماعية والاقتصادية يجب أن يكون بسبب مجهوداتهم الشخصية لا بسبب اعتبارات سابقة عليهم وفي ظل توفير أعلى مستوى ممكن من تساوي الفرص بين الأفراد.

    كل الجمعيات الحقوقية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان تراقب في كل مكان في العالم حال المساواة بين الأفراد. لا يوجد مجتمع حقق الكمال ولكن في مجتمعات كثيرة استقر مبدأ المساواة وأصبح هو المبدأ الذي تسعى كل القوانين والإجراءات من أجل تحقيقه. المبدأ هذا لا يزال بعيد المنال في المجتمعات العربية، التي لا تزال العلاقات الأسرية الأولى ومقاييس التعامل بين الذكر والأنثى تفرق لسبب جنسي بينهم في الحقوق والواجبات. هذا المشكل الأولي هو ما يؤسس لاحقا لشخصيات ذكورية وأنثوية مختلّة وتسير بقدم واحدة. من جهة لدينا فتاة تنظر لنفسها نظرة دونية، فتاة تعيش بروح بجناح واحد لا تستطيع الطيران ومن جهة أخرى لدينا ذكر مليء بالوهم والأفكار المضلّلة عن نفسه وعن الآخرين. ذكر يعتقد أن ذكوريته تمنحه امتيازا مسبقا، ذكر يخسر الكثير من إنسانيته من خلال حرمانه من النظر إلى إنسانية المرأة من حوله. ومن نافلة القول هنا أن نقول إن الفرد الذي لا يستطيع النظر إلى إنسانية البشر من حوله، إلى تلك القيمة داخلهم التي تعطيهم حق المساواة معه هو إنسان أعمى.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمين فاير على الطرح وعاشت ايديج

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    المجتمع السعودي يناقش هذه القضية بكثرة
    وقضية المساواة بين الرجل والمرآة قضية أزلية ... وحسب وجهة النظر الغربية يعود تاريخها إلى قصة الخلاف بين حواء وادم وخروجهم من الجنة ... الإسلام جاء بمشروع كامل لحل هذه القضية وأعطى المرآة حقوقها كاملة بدون إجحاف .. حقوقا تتناسب مع أنوثتها البيولوجية والإنسانية ... لكن الغرب وللأسف يتهمون الإسلام بخطف حقوق المرآة وإعطاءها للرجل فنلاحظ إن الصراع دائم حول هذه القضية
    بين المجتمعين الغربي والإسلامي ... والأفكار الغربية حققت بعض من أهدافها في مجتمعاتنا الإسلامية ... كثرة المشاكل وقضايا الطلاق التي انتشرت بالمجتمعات سببها انتشار هذه الأفكار التي لا تمت للإسلام بأي صلة .... وهذا الصراع التاريخي الذي صنعة الفكر الغربي في داخل مجتمعاتنا غايتهُ انشغال المجتمع عن الاستثمار والتنمية للوصل إلى قمم الارتقاء

    فاير
    الحديث حول هذا الموضع يحتاج مقالات ومقالات
    وهذا ما أستطيع إن أضعة لعرض فكرتي حول القضية
    تقبلي مروري مع تقديري وشكري لروعة الاختيار

  4. #4
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 12 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    فكرت أكتب ردي .. بس لكيت دالين كاتبة اللي ببالي تماما .. و ايضا بكلمات و تعابير أحسن من اللي ردت اكتبه بألف مرة .. إستحقت التقييم

    شكرا فايرفوكس على المقالة .. هي تضمنت إشارات مهمة بخصوص وضع المرأة في المجتمع العربي .. و لكن معظم السلبيات المطروحة هي بسبب تقاليد المجتمع التي لا تمت للإسلام بصلة

    أبسط مثال .. هو إن المرأة في حكم الإسلام غير مطالبة أن تقوم بالأعمال اليومية في البيت .. من قبيل غسل الملابس و الطبخ و ما شابه .. بل هي مخيرة في ذلك و عقد الزواج المتعارف عليه لا يلزمها ابدا بذلك ..

    عموما .. تقاليد مجتمعاتنا العربية و العشائرية. تقاليد سقيمة في الغالب ..... و جديرة بالمخالفة و الانتقاد

    تحياتي

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    .. الإسلام جاء بمشروع كامل لحل هذه القضية وأعطى المرآة حقوقها كاملة بدون إجحاف .. حقوقا تتناسب مع أنوثتها البيولوجية والإنسانية ... لكن الغرب وللأسف يتهمون الإسلام بخطف حقوق المرآة وإعطاءها للرجل
    تقبلي مروري مع تقديري وشكري لروعة الاختيار
    السلام عليكم
    اخت دالين احب ان اطرح عليكي هذا السوال :

    هل ما تعانيه المراءه في المجتمعات العربية والاسلامية من ظلم وقهر ( كما يصفه البعض او الغرب عموما ) هو من الاسلام ام لا ؟؟؟؟
    ام ان وضع المراءه ممتاز ولا تعاني من اي تمييز او ظلم ؟؟؟؟؟

  6. #6
    صديق مؤسس
    UniQuE
    شكرا لمروركم والردود والتعليقات ..

    الاسلام لا علاقة له بالمقال اطلاقا ..نحن مسلمون لا تجد الاسلام حاضرا في تفاصيل حياتنا ..المقال يناقش واقع المرأة في المجتمع الشرقي ..واسمحيلي دالين ان اخالفك في القول بأن الغرب هو من وضع اسس الصراع في مجتمعاتنا لألهائنا عن التقدم ..الغرب مر مثلنا بمرحلة الصراع هذه ..واوجدوا لها حلولا تلائمهم ..المفروض من كل مجتمع جاهلي التقاليد ان يراجع نفسه ويجد حلولا ...وبالنسبة لنا ..المفروض ان نستلهم الحلول السليمة من نظرة الاسلام الحقيقية ...لا المفتعلة للمرأة ...

    كما يقول نزار قباني على لسان امرأة :

    يعود أخي من الماخور ...

    عند الفجر سكرانا ...

    يعود .. كأنه السلطان ..

    من سماه سلطانا ؟

    ويبقى في عيون الأهل

    أجملنا ... وأغلانا ..

    ويبقى في ثياب العهر

    اطهرنا ... وأنقانا

    يعود أخي من الماخور

    مثل الديك .. نشوانا

    فسبحان الذي سواه من ضوء

    ومن فحم رخيص نحن سوانا

    وسبحان الذي يمحو خطاياه

    ولا يمحو خطايانا

    شكرا لكم مرة اخرى ولكم التحية

  7. #7
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3
    ردودكم حلوة ولطيفة
    لكن بعد الاطلاع على الموضوع بأسهاب
    دعوني اتكلم بصفة نحن عرب او بشر او انس وليس كمسلمين
    لاننا عندما نتكلم في مجالالاسلام نختم الموضوع بىية واحدة فقط لاغير
    لكن الموضوع وكما قالت العزيزة فاير ليس له علاقة بالدين وانما مشكلة اجتماعية (عدات وتقاليد وغيرها)

    وراء كل رجل عظيم امراءة
    لماذا اطلق هذا المثل ...؟
    لان الاب والابن والزوج والاخ
    كما ذُكر في الموضوع يجد الطعام والشراب والنظافة والهدوء والراحة النفسية والجسدية
    ومن يوفر كل هذا (المرأة) ان كانت اخت ام ابنة زوجة حبيبة صديقة
    بعد ذلك نجده يبدع في العمل
    لنغير المجال للحظة
    الرجل يجلس في البيت وتخرج المرأة للعمل
    هل يستطيع الرجل توفير للمراة كما كانت توفره المرأ له؟؟؟؟
    بكل تأكيد لا
    واذا حدثت حقا المساواة والاثنان خرجوا لمجال القتال اقصد ال حياة
    من سيكون في البيت ويفر للاخر الراحة اللازمة لبدء يوم جديد ...؟؟؟؟
    لااحد
    هنا سبدا صراع
    الافضل
    الراتب الاعلى
    الغيرة من نجاح الاخر
    مشاكل على طول الوقت
    ويأتي مجتمع شبه الالة خالي من ال مشاعر والاحاسيس
    والبقاء للاقوى وذلك
    لان المرأةتسات مع الرجل في الواجبات والحقوق


    اتمنى ان لا اكون قد خرجت عن اطار الموضوع
    وان كنت فأانا اعتذر
    عذرا للاطالة ايضا
    ودي

  8. #8
    المدير الفني للموقع
    لو تقرون رد دالين زين .. و بالضبط هذه العبارة

    . الإسلام جاء بمشروع كامل لحل هذه القضية وأعطى المرآة حقوقها كاملة بدون إجحاف .. حقوقا تتناسب مع أنوثتها البيولوجية والإنسانية
    يعني .. .. إذا ندور حلول لمجتمعنا الـ (شرقي) .. فلازم نستعين بحلول الإسلام .. أو نشوف حلول (الغرب)

    إذا إذا ما نريد حلول الإسلام ... و لا نريد حلول الغرب (أو اللا إسلام بصورة عامة) . فما اعتقد راح ندبرها ..

    ممكن أنه نستعين بحلول العشائر و اعراف المجتمع البائسة مثلا .. .. وبالفعل .. هو هذا وضعنا حاليا

    تحياتوووووووووووووووووووو ووووووووووو .. و مشكوور اني عل مرور

  9. #9
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    السلام عليكم
    اخت دالين احب ان اطرح عليكي هذا السوال :

    هل ما تعانيه المراءه في المجتمعات العربية والاسلامية من ظلم وقهر ( كما يصفه البعض او الغرب عموما ) هو من الاسلام ام لا ؟؟؟؟
    ام ان وضع المراءه ممتاز ولا تعاني من اي تمييز او ظلم ؟؟؟؟؟


    وعليكم السلام ورحمة الله


    اخ كلكامش .... خلي البساط احمدي ونحجي براحتنة
    ماهو بنظرك الظلم والاضطهاد الي تعانية المرأة العربية ... و الاسلام فرضة عليها ؟؟؟؟

    الاسلام ... منع المرأة من التعليم ؟؟
    الاسلام ... منع المرأة تشتغل ؟؟
    الاسلام منع المرأه تلبس وتواكب العصر ؟؟؟

    لا ... الاسلام يحث على ا لتعليم .. وبالذات تعليم المرأه لانها نواة الاسرة واذا كانت مثقفة ومتعلمة اكيد ينعكس على العائلة والاسرة
    وما منعها تشتغل باي مكان ... لكن اكو قيود .. وخطوط حمراء للحرام عليها ان لا تتجاوزها
    ولا منعها تلبس بما يواكب العصر من ثياب ... لكن بحدود الحلال

    واني وضحت الاسلام ابد ما سلب اي حق من حقوق المرأة ... والدليل قتل الموؤدة ... من جاء الاسلام تحرم قتل الاناث
    الله سبحانة من اعطى للذكر مثل حظ الانثيين ... لماذا ؟؟؟ لان رجل مكلف ومسؤول عن المرأة.
    الرجال قوامون على النساء بما فضل الله

    وا
    غلب الرجال يفسرون القيمومة بالعنف وممارسة دورة كرجل ع المرأة ..لا .. الله فضلة بالبنية القوية حتى يجد ويجيب لمرأة
    الظلم والاضطهاد الي تحجي عنة ... العادات والتقاليد والاعراف الي ما الها اي علاقة بالاسلام هي الي ظلمت المرأة وضطهدتها
    الاسلام مفرض بت العم لأبن العم ... ولا فرض زواج راس براس ...

    يعني المرأة لو تمشي على حل شعرها ومتصير مضطهدة لو من تحكمها قيود الحلال والحرام تصير مضطهدة ؟؟؟


    فاير اني كنت اعرف المقال ما اله علاقة بالاسلام
    لكن ردي انفهم وللاسف غلط ...
    المفروض من كل مجتمع جاهلي التقاليد ان يراجع نفسه ويجد حلولا


    يعني الاسلام ماله علاقة لان الاسلام مو عادة او تقليد فتحنة عيونة عليها
    .

    الاسلام دين جاء بأسس وقواعد رصينة غير قابلة للنقاش لا مني ولا من غيري.




    شكرااا وتقبلوا مروري
    واعتذر اذا اطلت عليكم


    التعديل الأخير تم بواسطة Daleen ; 6/June/2010 الساعة 7:04 pm

  10. #10
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    هذا القاء يوم 21-5-2010مع

    سفيرة المرأة إلى العالم هو المنصب الذي استحدثته إدارة أوباما، ولأول مرة في تاريخ الدبلوماسية الأميركية، وتبوأته الناشطة والمدافعة الصلبة عن حقوق المرأة السفيرة ميلان فرفير
    .
    وماذا عن بعض المجتمعات المتديّنة حيث يقف الدين حائلا دون مشاركة المرأة في الحياة العامة مساواة بمواطنها الرجل؟

    * فيرفير: لقد التقيت خلال أسفاري العديدة مجتمعات يشكّل الدين الإسلامي ناظما اجتماعيا للحياة فيها، التقيت نساء قلن لا للتعصّب والأصولية، قلن لا لاستخدام المتشددين والغلاة الشرع الإسلامي من أجل النيل من حقوقهن التي ضمنها الإسلام لهن قبل ان تكون هذه الحقوق أصلا متداولة في الغرب، نساء قلن لا لأنهن يعلمن جيدا أن التاريخ الإسلامي حافل بمشاهد نساء كن يساهمن إلى جانب الرجل في بناء مجتمعاتهن ومستقبل أبنائهن، وأنه لا مكان لاضطهاد المرأة وقمعها في الإسلام الحق، وأن المرأة شاركت منذ فجر الإسلام في صناعة حياتها وحياة مجتمعها اقتصاديا وثقافيا وحتى سياسيا على بعض المستويات.
    إذن، فالمرأة، كانت ولا تزال، على الخط الساخن للمواجهة من أجل صياغة رؤية لممارسة حقوقها كاملة بما لا يتعارض مع قيم الإسلام التي تعتز بها النساء المسلمات. وأعطي مثالا هنا الدور الذي لعبته المرأة في الدفع بإصلاح قانون الأسرة في المغرب الذي أقر تعديلاته الملك مؤخرا، وقد حرص العاملون والعاملات ممن ساهموا في الدفع بهذه التعديلات أن تكون مواد القانون المعدّلة مطابقة تماما للقيم الإسلامية و مفسّرة للآيات القرآنية التي تنظم شؤون الأسرة. والأمر اللافت والملهم هو أن النساء هن من يدفعن في مجتمعاتهن باتجاه التحديث والتطوير بما لا يتنافى مع القيم والأصول الإسلامية بل يستدعينها لتفعيل هذا التحديث وتحويله إلى حركة مضافة إلى مجتمعاتهن. وقد اعتُبر هذا القانون المعدل خطوة ثابتة باتجاه التنمية والمشاركة الندّية للمرأة في مجتمعها وحياتها وحياة أسرتها، على ارتباطه الوثيق بالقيم الإسلامية والتعاليم القرآنية، وصونه لحقوق المرأة الإنسانية.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال