النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تجارة الحبوب بالبصرة تتسلم 16 ألف طن من القمح المحلي وتدعو لإنشاء صومعة جديدة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 447 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366

    تجارة الحبوب بالبصرة تتسلم 16 ألف طن من القمح المحلي وتدعو لإنشاء صومعة جديدة

    تجارة الحبوب بالبصرة تتسلم 16 ألف طن من القمح المحلي وتدعو لإنشاء صومعة جديدة


    السومرية نيوز/ البصرة
    أعلنت إدارة فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في البصرة، الأربعاء، ارتفاع كميات القمح المستلمة من المزارعين الى 16 ألف طن تم خزنها في صومعة البصرة التي أكدت إدارتها عدم صلاحيتها بسبب قدمها وتعطل بعض مكائنها وخطوطها التشغيلية.

    وقال مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في المحافظة سمير راضي علوان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "كميات القمح المستلمة من مزارعي البصرة وناحية العزير في ميسان ارتفعت الى 16 ألف طن، وهي أقل بكثير من الكميات التي تم استلامها في نفس الوقت من العام الماضي، إذ بلغت آنذاك 40 ألف طن نتيجة وفرة الأمطار"، مبيناً أن "كميات القمح المحلي تم خزنها في صومة (سايلو) البصرة التي أصبحت تحتوي على خزين يصل الى 53 ألف طن، منها كميات من القمح المستورد عبر الموانئ، وأخرى مرسلة من قضاء سامراء ومناطق أخرى من البلاد".


    ولفت علوان الى أن "أكبر مشكلة تواجه الشركة هي عدم صلاحية الصومعة من جراء قدمها وتعطل بعض مكائنها وخطوطها التشغيلية"، مضيفاً أن "الصومعة لم تعد قادرة على تأمين الأمن الغذائي لأهالي البصرة، إذ بالكاد تغطي الطاقة الاستيعابية القصوى للصومعة حاجة الأهالي لمدة شهر ونصف، وذلك من منطلق أن الحاجة الاستهلاكية المحلية تبلغ 32 ألف طن شهرياً، وفي حال حدوث نقص في تلك الكمية تظهر مشكلة تنعكس على المستهلكين من خلال ارتفاع أسعار الخبز والمعجنات".

    ودعا مدير فرع الشركة في المحافظة الى "تنفيذ مشروع استثنائي يقضي بببناء صومعة جديدة بمواصفات حديثة وذات طاقة استيعابية كبيرة بدل الصومعة الحالية القديمة"، معتبراً أن "الصومعة الجديدة يفضل اختيار موقع لها خارج حدود مركز المحافظة (مدينة البصرة) من أجل الحفاظ على الطرق من الأحمال الثقيلة للشاحنات التي تنقل القمح".

    من جانبه، قال المزارع نمر دلي لفتة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المزارعين يعانون من الانتظار لساعات طويلة عند مدخل صومعة البصرة قبل انجاز معاملات تسليم محاصيلهم واجراء الفحوصات، كما ان الشاحنات المحملة بالقمح تنتظر في طوابير لأيام ممتتالية قبل السماح بتفريغ حمولاتها"، موضحاً أن "المشكلة الثانية التي يواجهها الكثير من المزارعين هو أنهم قاموا بزراعة مساحات واسعة من الأراضي خارج اطار الخطة الزراعية، وبالنتيجة لم توافق الشركة العامة لتجارة الحبوب على استلام محاصيلهم بالرغم من كونهم حصلوا على دعم وتسهيلات من الحكومة المحلية".

    بدوره، أكد المحافظ ماجد النصراوي في حديث لـ السومرية نيوز، أن "كميات القمح المحلي خلال الموسم الحالي أقل من الكميات التي تم حصادها وتسويقها خلال العام السابق"، مبيناً أن "الحكومة المحلية قررت بناء مخازن مؤقتة لاستيعاب الكميات الفائضة عن الطاقة الخزنية للصومعة، كما انها بصدد إنشاء مواقع مريحة لانتظار المزارعين داخل الصومعة".

    وأشار المحافظ الى أن "الحكومة المحلية تقف الى جانب المزارعين الذين زرعوا مساحات خارج نطاق الخطة، وهذه القضية سوف تناقش من قبل مجلس المحافظة في جلسته المقبلة لاتخاذ قرار بشأنها"، معتبراً أن "جميع الأراضي الزراعية في المحافظة ينبغي أن تستغل زراعياً لدعم الاقتصاد المحلي، وعلى بعض الوزارات أن تتفهم موقفنا".

    يذكر أن صومعة البصرة التي تقع في منطقة المفتية قرب مركز المدينة يعمل فيها نحو 400 موظف، ويلقى على عاتقها تجهيز 12 مطحنة أهلية في المحافظة بحبوب القمح لتأمين مادة الطحين للمواطنين ضمن مفردات الحصة التموينية.

    وكانت أنشأت الصومعة التي تعرف محلياً بـ"السايلو" في عام 1958 من قبل شركة أجنبية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية التصميمية القصوى 68 ألف طن، لكن سعتها الحالية أقل من ذلك بكثير بسبب اندثار أغلب معداتها وخطوطها الإنتاجية من جراء قدمها، ومع أن الصومعة تطل على شط العرب، وترتبط بخط ملاحي لنقل الحبوب بالبواخر إلا أن هذا الخط توقف عن العمل مع بداية الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، ومنذ ذلك الحين تنقل حبوب القمح إلى الصومعة باستخدام الشاحنات، وهو ما أدى بمرور الزمن الى تخسف وتضرر الطريق الوحيد المؤدي الى الصومعة.


    http://www.alsumaria.tv/news/133950/...D9%85%D9%86/ar

  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 827 المواضيع: 59
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 279
    مزاجي: كل دقيقة مزاج شكل ^_^
    المهنة: Engineer
    أكلتي المفضلة: ماعندي اكلة مفضله
    آخر نشاط: 25/January/2016
    مقالات المدونة: 6
    هاي السنة محصول القمح كولش ممتاز والكمية مالته تسد احتياجات العراق تقريبا .. لان دااقرة الاخبار اكثر المحافظات الي تزرع قمح دتّسوق كميات كبيرة منه

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ان شالله خير
    شكرااااااااااااا للاضافه منوره الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال