أعلن العراق الأربعاء مقتل عدد من قياديي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وقالت قناة العراقية شبه الرسمية، وحسب اتصال هاتفي مع العميد تحسين إبراهيم صادق المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، إن وزارة الدفاع وبالتعاون مع التحالف الدولي تعلن مقتل عبدالرحمن مصطفى محمد المكنى بـ "أبو العلاء العفري" الرجل الثاني في تنظيم "الدولة الإسلامية".
ولكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجيش الأمريكي، أو من وسائل الإعلام التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف المتحدث أن ما يسمى "بقاضي قضاة ولاية الجزيرة والبادية" أكرم قرباش الملقب بالملا ميسر قد قتل ايضا اضافة الى عدد كبير من مقاتلي التنظيم كانوا يعقدون اجتماعا في جامع الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر.
وقال محافظ نينوى أثيل النجيفي لبي بي سي في واشنطن إن مصادره أكدوا مقتل العفري.
وأكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان أصدرته قيادته المشتركة الأربعاء أن طيران التحالف قصف اليوم أهدافا لداعش في العراق قرب الموصل والفلوجة وسنجار وتلعفر وبيجي والقائم.
وجاء في البيان أن طيران التحالف نفذ اليوم 16 غارة على اهداف في العراق وسوريا.
وشملت الأهداف التي قصفتها طائرات التحالف في سوريا موقع لداعش قرب عين العرب (كوباني) والحسكة والرقة.
ولكن القيادة الأمريكية الوسطى نفت أن تكون طائرات التحالف قد قصفت مسجدا في تلعفر.
وشككت وزارة الداخلية العراقية أيضا في صحة الخبر، فقد نقلت وكالة أسوشييتيد برس عن العميد سعد معن الناطق باسم الوزارة قوله إنه رغم أن العفري كان موجودا في المكان ساعة وقوع الغارة، فإنه مصيره ما زال مجهولا.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد قالت في وقت سابق إن أبو بكر البغدادي، قائد التنظيم، أصبح مقعدا بسبب غارات التحالف على شمال العراق في مارس/آذار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت الأسبوع الماضي دفع جائزة مقدارها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن العفري.
المصدر BBC