النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

حق العودة الفلسطيني، بين التقديس والمقاومة

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 315 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 57 المواضيع: 57
    التقييم: 16
    آخر نشاط: 26/June/2015

    حق العودة الفلسطيني، بين التقديس والمقاومة

    حق العودة الفلسطيني، بين التقديس والمقاومة
    د. عادل محمد عايش الأسطل
    حق العودة الفلسطيني،
    كان ولايزال أحد أبرز القضايا الرئيسة، التي تتوقف عندها المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، كونه يمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، ويمثّل لدينا كفلسطينيين، المبدأ الأعمق الذي لا يمكن بأي حال نسيانه أو التهاون بشأنه، على اعتبار أن فكرة وطن بلا شعب، هي مشابهة تماماً لفكرة شعب بلا وطن.

    كان أقر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بأن الطريق إلى إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يبدو شاقاً، ويأتي هذا الإقرار، على خلفية التعنت الإسرائيلي باتجاه العملية السلمية ككل، وعلى رأسها الممارسات الإسرائيلية ضد مطلب حق العودة، باعتباره مرفوض مُوجزاً وتفصيلاً، حتى لدى اليسار ودعاة السلام في إسرائيل.

    في كل مناسبة كانت تبرز المواقف الإسرائيلية المتشددة (أحزاباً وحركات/ متديّنة وعلمانية) باتجاه حق العودة، باعتبارها صك الدخول إلى الساحة السياسية الإسرائيلية، ومفتاح الارتقاء نحو حيازة مناصب في الدولة، فلكل جهةٍ منها خطّة بالنسبة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع بشكلٍ عام. فاليمين الإسرائيلي لديه خطّة، وللمعسكر الصهيوني خطّة، ولدى يسرائيل بيتنا خطّة، كما لدى البيت اليهودي خطّة، ولدى حزب يش عتيد خطّة، ومن جهتها فإن حركة ميريتس- قائدة معسكر السلام- لديها خطة أيضاً، وحتى تلك الأصوات الإسرائيلية الخجولة التي تدعو إلى الاعتراف بالنكبة الفلسطينية، لا تعترف بهذا الحق، ولا يوجد لديها - جميعها- أيّة خطّة أو نوايا إيجابية واضحة، سوى لغة واحدة وهي التوطين، أي توطين اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من ديارهم قصراً، داخل البلاد التي يتواجدون فيها، وسواء أولئك الذين يتواجدون داخل الدول العربية أو غيرها من الدول، والتي هي على استعداد لاستقبالهم، وتجمع في ذات الوقت على أن يتبنّى المجتمع الدولي هذا الاتجاه.

    ولم تتوقف الأطياف الإسرائيلية الفائتة عند هذا الحد، بل كانت تعلن صراحة، كـ (تهديد) بأنه لا حاجة للفلسطينيين للمطالبة بحق العودة، إذا ما أرادوا إنهاء الصراع والحصول على دولة، وخاصة في الوقت الذي عاد فيه اليهود إلى وطنهم، وفي ضوء تهديد أمنهم ومصيرهم. وكانت "تسيبي ليفني" زعيمة النضال ضد اليمين الإسرائيلي المتطرّف، قد رفضت خلال لائحة حملتها الانتخابية، فكرة استيعاب إسرائيل حتى عدد رمزي من اللاجئين الفلسطينيين، اعتماداً على مواقف تابعة لجهات داخلية وغربيّة، بات يزعجها التحدّث في هذ الحق، وذلك لدروجها على أن تذكره بأنه غير مبرر، وبأن هناك بدائل يمكن التحدث حولها. وخاصة في ضوء تدحرج هذا المطلب، من مطلب كـ (مبدأ) واضح لا لبس فيه، وبالاستناد إلى القرار 194، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم، إلى مطلب يحتوي على ضرورة إيجاد حلٍ عادلٍ لقضية اللاجئين، باعتبارها قضية إنسانية وحسب.

    وعلى أي حال، وبالنظر إلى ثبات الفلسطينيين عموماً، وإصرارهم على امتلاك هذا الحق، إلاّ أن هذا الثبات، لا يستند إلى ذات الأداة الموصلة إليه، وفي ضوء تواجد تياران – كبيران-يحملان أفكاراً متناقضة، وبغض النظر عمّا يلهج به لسان أصحاب الحق المباشر من اللاجئين الفلسطينيين، وهما المتمثلان في حركتي فتح وحماس باعتبارهما تتصدران المشهد الفلسطيني بكل تفاصيله. حيث اعتبرت فتح، حق العودة، كالحق في الحياة (مقدس)، وبأنه لا يمكن لأيّة قوة في العالم مهما بلغت استكباراً وظلماً سلبه من الشعب الفلسطيني، أو إخضاعه أو تطويعه لسياستها، باعتبار أن الوقوف عند لغة ضرورة إيجاد حلٍ عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، لا يتنافى ولا ينقص من حق العودة كحق (عملي) باتجاه عودتهم إلى ديارهم، والعدالة مقتصرةً في من لديه القبول من اللاجئين بالتعويض فقط، وإن كانت وسيلتها إلى ذلك من خلال العمل السياسي وما يقع تحته مع الإسرائيليين.

    وكذلك، فإن حركة حماس شدّدت على انتزاع هذا الحق، باعتباره حقاً (مقدّساً) أيضاً، ولكن بوسيلة أخرى، وهي وسيلة المقاومة المسلّحة،
    والتي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدوليّة، مؤكّدةً على إنكارها للعمل السياسي الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية، بسبب أنه لن يُساهم مطلقاً في تحقيق هذا الحق، وإن بقيت تعتمد ذلك النهج، العمر كلّه.
    خانيونس/فلسطين
    13/5/2015

  2. #2
    من أهل الدار
    عراقيه وافتخر
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: العراق محافظة كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,685 المواضيع: 22
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 375
    مزاجي: ماشي حالو
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: كالاكسي ‏٣
    شكرآ الك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااا على الموضوع

  4. #4
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,155
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16
    شكراً لك

    ع الموضوع المميز

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,302 المواضيع: 74,487
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95876
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الموضوع

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,511 المواضيع: 216
    التقييم: 1659
    آخر نشاط: 8/November/2016
    مقالات المدونة: 2

  7. #7
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62


    شكراً لك

    بإنتظار الجديد القادم
    دمت بكل خير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال