المدى برس/ البصرة
عدت صاحبة أول مقهى نسائي في البصرة، اليوم الأربعاء، أنه يشكل تجربة جديدة لتلبية الاحتياجات الترفيهية للمرأة بالمدينة، لاسيما بعد نجاح التجربة في العاصمة بغداد، ووجوده ضمن مركز للرشاقة، في حين اعتبره أكاديمي جزءاً من "الحرية الاجتماعية" التي ينبغي أن تتاح لنساء المحافظة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، ودعا إلى تأمين المزيد من فرص العمل للمرأة لتتمكن من مواجهة الوضع الاقتصادي الحالي.
وقالت مالكة المقهى، مي محمد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المقهى الذي يستوعب أكثر من 50 زبونة افتتح لتأمين حاجة المرأة البصرية إلى أماكن ترفيهية كانت تفتقدها، لاسيما بعد نجاح التجارب المماثلة في العاصمة بغداد، وأن الوضع الأمني في المدينة يشجع على ذلك"، مشيرة إلى أن "المقهى يقع ضمن مركز متخصص للرشاقة والتجميل، ما يتيح لزبوناته ممارسة الرياضة فضلاً عن التسلية".
من جانبها قالت المدربة في صالون الرشاقة ضمن مركز (برتي ليدي)، سارة عبد الرحيم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "وجود المقهى النسائي أسهم بتفعيل عمل المركز لحاجة الزبونات لأماكن استراحة وترفيه"، عادة أن "المقهى يشكل متنفساً جديداً للمرأة البصرية".
بالمقابل رأى التدريسي في جامعة البصرة، علي الحمداني، في حديث إلى (المدى برس)، "ضرورة إعطاء المرأة البصرية فسحة من الحرية والاجتماعية في ظل التحسن الأمني الذي تشهده المدينة، فضلا عن استحقاقات حرية العمل والحرية الاجتماعية".
وقال الحمداني، إن "الوضع الاقتصادي الحالي يتطلب ايجاد المزيد من فرص عمل للمرأة"، مؤكداً أن "المرأة العراقية متميزة من خلال عطائها لما تحمله من إرث ثقافي وحضاري".
يذكر أن لجنة المرأة والأسرة والطفل في مجلس محافظة البصرة، أعلنت في (الثامن من شباط 2015)، عن تقديمها مشاريع للتخفيف من "اضطهاد النساء وتهميشهن" بالمحافظة، وفي حين بينت أنها تعد مشروعاً لمعالجة زواج القاصرات خارج المحكمة، انتقدت توفير فرص العمل للذكور من دون الإناث مطالبة بالمساواة بين الجنسين.