كم كنت سعيداً عندما اناديك باسمكِ
كانت الاحرف تتناثر فرحاً وانا ارددها
والهمسات تتطاير كنسمات الهواء العليل
حين اقولها واشدوبها
كانت القوافي تتساقط خجلا امام جمالكِ
وها هي اليوم حزينه تذرف الدموع
انتي يااروع وراق من الزهر عذرا حين اقول هذا
فاوصافك لاتتجمع في واحدةاخرى
عذراً منك سيدتي فانتي
يمامة تشدو عند الاصيل بصوتها الحنون
كيف لي ان اسمع شدوك وانتي ترددي لحنك الحزين
ايا يمامة الروابي هل تكسر جنحك الاسير
ام ذبحوكِ في عشك الجميل