وَ اِنَّ في الروحِ فجوتانِ .. فجوةً فارغة اِمتلأت نزاعات وأخرى قَد اِمتلأت بجديدٍ يسرّ .. فنزعةِ الخوفِ من المجهول من فاضت بها الأولى لتحبسَ الرئة وَ تمنع عنها أوكسجين الحياة وَ تعبثُ بخيوط النور داخلَ الرأس فَترمي الجسد حطاماً وَ مازالت تنتهكُ حرمات الروح دونَ أن تترك لنا الخيار .. واِذا كانَ هناكَ من خيار فأمّا الرحيل وَ أمّا الواقع المرير .. وَ لقد رأيتُ اِصبع النصرِ يومئ لي بأنَّ الرحيل هوَ مفتاح الأمل .. فالأمل يرقب وَ نحن نكدّس الغضب في جوف الروح ..
تمرّ اللحظات وأنا أتأمّل تلكَ الماتعة بشغفٍ وَ اِنطلاقة قلم .. لاأعلم كم يبلغ الجمال بداخلكَ لتنثر لنا هذهِ الجواهر ..
دمتَ متألّقاً ياصديقي
تحية طيبة أ.ياسين
لم تنظر الي بجانبك المظلم فقط
فتكتب تاريخي القادم
بالغةٍ مبهمة
سطورراقت لي بشدة..دمت بهذا التألق
تقديري
عبير المعموري
روعه
كلام جميل
عاشت ايدك ياسين
ودمت مبدعا
ليت السماء تُمطر كُل يوم يا ياسين
كي تُمطرنا أنت بهذه الأحرف
المُدركة لما تصنع بقارئها!
دمت ودام نبضك
ودام نَفسُك
بيننــــا
يس .