لسومرية نيوز/ بغـداد
ذكرت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" يطالب بـ22 مليون دولار مقابل الإفراج عن 212 محتجزا آشوريا لديه منذ شباط الماضي، معربة عن قلقها على مصير الرهائن بسبب عدم قدرة الأهالي على تأمين المبلغ.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن تنظيم داعش يطالب بمبلغ 22 مليون دولار كفدية مقابل إطلاق سراح 212 آشوريا محتجزا لديه اختطفتهم في شباط الماضي في محافظة الحسكةبشمال شرق سوريا.
أضافت المنظمة الحقوقية في بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ، أن المفاوضات توقفت بشأن تنظيم إطلاق السراح المحتجزين بسبب ارتفاع قيمة الفدية.
وجاء في بيان للشبكة الآشورية أن مصادر قريبة من المفاوضات أبلغت الشبكة أن الوسطاء المحليين توقفوا مؤخراً عن نقل الرسائل بين الطرفين عقب وصول المفاوضات الى حائط مسدود بسبب عدم قدرة الأهالي على تسديد المبالغ المالية التي طالب بها التنظيم لقاء الإفراج عن الرهائن الـ 212 المحتجزين لديه منذ 23 شباط الماضي من بينهم 84 سيدة و39 طفلا وعدد كبير من الرجال المسنين. وأشارت الشبكة إلى أن المتطرفين يطالبون عمليا بفدية 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراح الرهينة الواحدة.
و أعربت الشبكة الحقوقية "عن قلقها العميق بشأن مصير الرهائن الآشوريين لدى تنظيم داعش، والذين بات مصيرهم مفتوحا على كل الاحتمالات، خصوصا أنه لا قدرة لسكان البلدات والقرى الآشورية في سورية على تأمين المبلغ المطلوب لإطلاق سراح ذويهم و طالبت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان الخاطفين بإطلاق سراح الرهائن الآشوريين فورا ودون تأخير.
يذكر أن تنظيم "داعش" قد احتجز 235 من المدنيين الآشوريين في محافظة الحسكة شمالي شرقي سورية عقب الهجوم الذي شنه على البلدات الآشورية فجر23 شباط وأدى إلى سيطرته على مساحات كبيرة من ريف الحسكة الشمالي، أطلق سراح 23 منهم وبقي 212 وفق متابعة الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان.