خاص -يوروسبورت عربية
مازال هناك منافسة خاصة تجمع بين البرغوث الأرجنتيني وابن كتالونيا البار ،ليونيل ميسي، وصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو من حيث الصراع التهديفي مع أنديتهم،برشلونة وريال مدريد في البطولات المحلية والقارية ويأتي هذا لإثبات الذات ليصبح أحدهم جديراً بالتتويج بـ"الكرة الذهبية" ومن ثم يحصل على لقب أفضل لاعب في العالم.
الحرب التهديفية العالمية بين ميسي ورونالدو نشبت موسم 2009-2010 أي منذ وصول الدون البرتغالي لقلعة سنتياغو برنابيو وارتدى قميص ريال مدريد ليبدء رحلة البحث عن تسجيل المزيد من الأرقام القياسية وتحطيمها في الدوري الأسباني.
ولم نسمع من قبل عن وجود لاعبين بينهما منافسة شهدتها الملاعب الأوروبية قبل إندلاع الحرب الأرجنتينية-البرتغالية والتي تستمد لهيبها لسنوات عديدة مقبلة يتذكرها أجيال ورا أجيال حتى بعد إعتزال ميسي ورونالدو فيما بعد.
هدف كريستيانو رونالدو في شباك بوفون
كم من عظماء حراسة المرمي انحنوا أمام ميسي !
الدوري الأسباني لم يكن المسرح الوحيد لإستعراض المهارات وإحراز الأهداف بل لهيب الحرب اشتدت واستمدت شعلتها لدوري أبطال أوروبا وذلك بعد نجاحهما في تخطي الرقم المسجل بأسم أسطورة مدريد ولاعب شالكة السابق ،راؤول غونزاليس.
يمتلك ميسي 77 هدفاً بقميص برشلونة بفارق هدف وحيد عن غريمه رونالدو سجلهما في مباراة بدوري الأبطال 114 مدافعاً عن الوان مانشستر يونايتد وريال مدريد.
ويأمل رونالدو في مواصلة صحوته التهديفية أمام اليوفينتوس مساء الأربعاء في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وقيادة الفريق للنهائب بعد فشلهم في الحصة الأولى التي انتهت لصالح السيدة العجوز بنتيجة 2-1 على يوفينتوس آرينا ، بينما يرغب ميسي في تعزيز صدارة الهدافين في هز شباك العملاق البافاري بالعديد من الأهداف
وحصل ميسي على لقب هدافي دوري الابطال 4 مرات مواسم 2008-2009 و2009 -2010و2010-2011و2011-2012 مقابل 3 فقط لرونالدو مواسم 2007-2008 و2012-2013 و2013-2014.
وتعد أهداف القطار السريع ليونيل ميسي مع برشلونة في دوري الأبطال بمثابة طوق نجاة كبيرة جداً للكتلان حيث منحتهم 3 القاب قارية مواسم 2006و2009و2011.
كريستيانو رونالدو نجح موسمين فقط في جلب بطولات قارية لليونايتد وريال مدريد كانت اعوام 2008و2014.
بالفعل اننا محظوظين لمواكبة عصر اسطورتين مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ومهما اختلفت الميول والنتماءات لا ننكر اننا دائماً على موعد مع المتعة والإثارة إذا تواجدوا هؤلاء في الميدان.