جيه. كيه. رولينغ
تقدم جيه. كيه. رولينغ، مؤلفة روايات هاري بوتر الشهيرة، أدى أكثر التجارب إلهاما للمرأة المجتهدة والمثابرة. تمكنت رولينغ من أن تصبح صاحبة أكثر الكتب مبيعاً في غضون خمس سنوات فقط. كانت رولينغ مجرد أم مطلقة ومفلسة تعيش على الإعانات الاجتماعية لدرجة أنها وصفت نفسها قائلةً. “أنا أكبر فاشلة عرفتها في حياتي”. ولكنها اعتبرت ذلك الفشل المحرض الأساسي لما حققته لا حقاً من نجاح باهر بفضل آلة كاتبة صغيرة وفكرة كبيرة.
أوبرا وينفري
“أوبرا"، اسم بات شائعاً في كل منزل اليوم، لإمرأة أصبحت من أبرز الشخصيات الإعلامية وواحدة من أغنى وأكثر النساء نفوذا في العالم. ولكن حال أوبرا لم يكن كذلك طوال الوقت، فقد عانت من طفولة قاسية ومهينة تبعتها إخفاقات مهنية عديدة، بينها طردها من العمل عندما كانت تعمل مراسلة تلفزيونية. بيد أن التحديات والتجارب القاسية التي واجهتها سابقاً بعيدة كل البعد عن النجاح التي تتمتع به اليوم.
أريانا هوفينغتون
تعتبر مؤسسة "هوفينغتون بوست” إحدى أنجح دور النشر الإلكتروني في العالم، وأصبحت آريانا هوفينغتون اليوم أشهر من نار على علم في هذا القطاع. والمفارقة في الأمر، هي أنها قبل أن تؤسس هذه الامبراطورية، كانت آريانا قد ألّفت كتاباً قوبل بالرفض من 36 دار نشر قبل أن تتم الموافقة عليه في نهاية المطاف. وحتى “هوفينغتون بوست"، كان لها حصة من سوء الطالع، قبل أن تحقق هذا النجاح الباهر اليوم.
مارلين مونرو
بعد مضي أكثر من خمسين عاماً على وفاتها المفاجئة، لا تزال مارلين مونرو أيقونة نجمات السينما على مر العصور. ومع ذلك، كانت بداياتها مختلفة تماما. فنظراً لنشأتها القاسية والبائسة، تم رفض تلك الجميلة من قبل العديد من وكالات عروض الأزياء التي طالما أشارت عليها بأن تعمل كسكرتيرة لأن ذلك أنسب لها من أن تعمل عارضة. ولكن مارلين التي كانت تدرك موهبتها الاستثنائية، لم تستسلم، فأصبحت أبرز عارضة وأشهر ممثلة ومحبوبة الجماهير على مدى أجيال عديدة متعاقبة.
إيميلي ديكنسن
شهدت أعمال إيميلي ديكنسن، التي تعتبر اليوم أحد أساطين الشعر الأمريكي، تجاهلاً كبيراً حتى وفاة الشاعرة في عام 1886. فمن بين نحو 1800 عمل أدبي، لم ينشر لها سوى أقل من 12 قصيدة. أما الآن، تعتبر ديكنسن واحدة من أبرز الشعراء في العالم، وما تزال أعمالها جزءاً مهماً من المشهد الثقافي العالمي.