استطاع المخرج الفرنسي Julien Knez المزج بين صور لباريس عام 1940 ولقطات حاليّة لها، وهي تضجّ بالسيّاح في طريقة تصوير فنيّة مميّزة. قام جوليان برحلة عودة إلى العاصمة الفرنسية إبّان الحرب العالمية الثانية، في صور مركّبة اعتمد فيها على تقنية المقارنة، حاملاً في يده الصور القديمة بالأبيض والأسود ومتخذاً لقطات حالية في المعالم السياحية البارزة نفسها ومناطق الجذب في المدينة. تظهر صور جوليان المركّبة، التي نشرتها "الدايلي ميل"، الفرق بين باريس أثناء الاحتلال النازي لها ويوم تحريرها في آب 1944 وباريس اليوم، وقد اخترنا لكم من بينها 10 صور:
1- صورة تظهر الفرق بين برج إيفل عام 1940 حين دخلت القوات الألمانية باريس وبينه اليوم وهو نقطة جذب لملايين السياح.
2- صورة من ساحة كاتدرائية "نوتردام" تتوسطها صورة قديمة يظهر فيها مدفع نازي وجنود.
3- صورة لامرأة شابة وجندي يقفان على دبابة من أمام كاتدرائية "نوتردام"، إحدى أشهر الكنائس القوطية في العالم.
4- الرئيس شارل ديغول يسير في شارع الإليزيه ويظهر خلفه قوس النصر بعد تحرير باريس.
5- الباريسيون يحتفلون بالتحرّر من الحكم النازي في ساحة "الكونكورد" حيث أعدمت ماري أنطوانيت وسواها.
6- الطريق في باريس سان ميشيل التي تمّ اقتلاعها عام 1940 واليوم حيث يتنزه آلاف الزوار.
7- الرئيس ديغول ملقياً التحية من نافذة فندق "دو فيل" الذي كان مركزاً لمجلس مدينة باريس منذ عام 1357.
8- الباريسيون يحتمون في ساحة الجمهورية، المسماة نسبة إلى الجمهورية الفرنسية.
9- السكان مهلّلون في شارع الشانزيليزيه قبل نحو 70 عاماً في صورة مركبة ذكية من المخرج Knez.
10- الجنود يسيرون تحت حراسة مسلّحة قبالة متحف اللوفر وقتذاك، بينما يزوره الآلاف الآن يومياً.