مولاي المصابك دمعي ملهوف
ردت تحظر وياي وعينك تشوف
بچيت وذكرتني بيوم الطفوف
..
ذكرتني بكربلاء وبالجره
لمن طاح حسين بالطف ... والشمر حز منحره
لمن ضل عباس مرمي ... اهنـــاك يم الگنطره
..
ذكرتني بأمر مولايه فجيـــــــــع
لمن ذبحو بالسهم نحر الرضيع
..
ذكرتني بزينب وحال الايتـــــــام
ذكرتني شلون حرگوهه الخيام
..
ذكرتني بأل اميه ... لمن ظربوهه الرقيه
..
ذكرتني بيــــــــــوم راحن للسبي
زينب وسكنه وحميده
هناك صاحن ترضه يا جدنه النبي
ألشمر گايدنـــه بايده
..
خابت ابدرب السبايه اظنونهن
دمع تجري عيونهن
ألم من السوط باقي ... سيدي اعله متونهن
..
يبچن اعله حسين وعله افراگه
ومن حزنهن گام تبچي الناگـــه
..
يبچن يظربوهن .. ماي ما ينطوهن
..
هذا ما محسوب ويه حسابهن
بالسيـــــــاط مشگگات ثيابهن
..
وباقي من السوط اثر فوگ الثياب
محجبــــات برغم كل ذاك المصاب
لأن زينب علمتهن عل حجـــــــاب
..
ألحزن واضح عليهن
أثر باقي امن السلاسل فـــــوگ اديهن
تراب كلهن من كثر شــــــــــدة سبيهن
ورغم مسبيات لكن أبد ما ذبن عبيهن
..
وصلن المجلس يزيـــــد وشافهن
جاب راس حسين حطه اگبالهن
..
راد يقهر زينب الماخايفـــــــــــــــه
الراس يمه ويظرب اعله اشفايفه
..
مصابك الذكرنــــه بيهم... والدمع ينزل دمــه
سيدي وندري بذكرهم... يمنه تحظر فاطمه
م