مسرحية المحكمة الجزء الاول
القاضي : هل تخشى من الناس و لا تخشى الله تعالى ؟
المتهم : أنني أخشى الله و الناس
القاضي : كيف ؟
المتهم : أنني أخشى من الله
القاضي : كيف تخشى من الله ؟
المتهم : أني أخاف الله رب العالمين
القاضي : أذاً دعني أطبق عليك شرع الله تعالى ( الذي قال في كتابه العزيز )
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (المائدة:38)
المتهم : أني أعلم بذلك و لكنني أرجوا الرفق بي
القاضي : ذلك قول الله تعالى
المتهم : نعم أعلم بذلك لكنني أرجوك سيدي القاضي
هنا يقول المدعي العام كلاماً: سيدي القاضي لابد من تطبيق حكم الله على المتهم لكي لا يكون هنالك فساد في الارض .
المدعي العام
القاضي : نعم و لكن دعنا نرى المشتكي ماذا يقول ؟
المشتكي : ما تراه عدالة المحكمة الموقرة مناسباً من الحكم فلتأخذ به و تطبقه على أمثاله من المجرمين
القاضي : يتم قطع يده اليمنى تطبيقاً لحكم الله تعالى وهذا هو القرار النهائي
المتهم : أرجوك سيدي القاضي لدي عائلة أرجوك
القاضي : هل فكرت في عائلتك قبل أن تسرق ؟ الا تعرف عواقب ذلك ؟
المتهم : نعم أعرف عواقبه .
القاضي : إذاً أصدرت المحكمة حكم نهائي و سيتم المباشرة به بعد شهر من أعلان الحكم النهائي.
أنتهت
هنا يوجد سؤال : ماهي العبرة المأخوذه من المسرحيه ؟
و شكراً لكم أحبتي
أنتظروني في مسرحية جديدة