السعادة لا تتحقق بما تحصل عليه من زينة أو لباس أو حصولك على ماركة غالية، فهذا كله عبارة عن خطوة أولى للسعادة المؤقتة وقد تزول سريعا.
لكن السعادة الدائمة تعيشها عندما تقدر ما لديك من نعم ومواهب وقدرات ومعارف وعلوم وعلى رأسها الإيمان ، فاجعل تفكيرك إيجابيا تكن قويا.
فالسعادة هي نتيجة تفكيرك الإيجابي لا علاقة بالناس بها، فالناس أنت تختارهم وأنت تتحكم في الوقت الذي تكون معهم فيه ، والناس إن كانوا على غير ما تريد فلا تحزن وتهلك نفسك من أجلهم، ولهذا قال الله تعالى موجها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما حزن على عدم استجابة بعض الناس لكلامه فقال له : (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات) أي لا تهلك نفسك من أجل بعض الناس السلبيين والمعاندين، وقال: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم) أي بلغهم الرسالة ولا تأسف عليهم أو تهلك نفسك حزنا عليهم.
فالمهم أن تكون راضيا عن نفسك، والله يكون راضيا عنك أثناء أداء المهمة، فهذه أغلى (ماركة) أهديها لك