المكان المحكمة الجنائية " مكتب القاضي "
الزمان " في الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس "
المناسبة " وجد المشتكي المتهم يسرق في منزله "
الشخصيات " القاضي _ المدعي العام _ المشتكي _ المتهم "
وهنا تبدأ أحداث المسرحية
المشتكي : سيدي القاضي هذا الشخص سرق بيتي
القاضي : لماذا قمت بذلك ؟
المتهم : فعلت ذلك لكي أوفر بعض النقود لأقوم بالتسوق لعائلتي .....
المدعي العام : سيدي القاضي أنا أقول لسيادتكم أن تقوموا بشنقه لكونه سرق ...
القاضي : أترك الامر لي
المتهم : سيدي القاضي أنا مذنب و أرجوا المغفرة و أعتذر عن كل ما فعلته ...
القاضي : سأقوم بطرح عدة أسئلة عليك؟
أولاً لماذا لا تعمل عملاً شريفاً لكي توفر لقمت الحلال الى أهلك ؟
المتهم : سيدي القاضي لقد بحثت عن عمل شريف و لكنني أين ما أذهب لا أجد من يشَغلني أبداً
المدعي العام : ماذا كملت من الدراسة ؟
المتهم : سيدي المدعي العام أنا لا أقرأ و لا أكتب أبداً
القاضي : لماذا لم تدرس ؟
المتهم : سيدي القاضي أولم تسمع بالمثل الذي قاله أمير المؤمنين عليه السلام " التعلم في الصغر كالنقش على الحجر "
القاضي : نعم سمعت به ولكن قلي لماذا تسرق أن كنت تعرف أمير المؤمنين " عليه السلام "
المتهم : سيدي القاضي أنا متزوج ولدي أربع أطفال ولم يأكلوا منذُ يومين و رأيت الاطفال يمرضون من شدة الجوع فماذا أصنع ؟ هل أتركهم يموتون ؟
القاضي : لو طلبت من المشتكي هل سيمنعك من العطاء ؟
المتهم : كلا و لكن أنني أخشى من الناس ...
.
.
.
.
.
.
أنتظروا في الجزء الثاني سوف تكون هنالك تكمله شيقة