ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻭ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻭ ﻣﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑﺎﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻼﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺎﻣﻞ ﻭﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ
ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺑﺴﻮﻣﺮﺳﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﻗﻊ ﻛﻠﺐ -ﺟﻴﺮﻣﻦ- ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻭﺯﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻮﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ -ﺭﻳﻜﺲ- ﺫﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻔﺼﻴﻠﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻋﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﺮ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺛﻢ ﺗﻔﺎﺟﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺍﻻﻭﺯﺓ -ﺟﻴﺮﺍﻟﺪﻳﻦ- ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ -ﺭﻳﻜﺲ- ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻴﻘﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﺮﺍﺳﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻮﺩﺓ ﻭﺍﺻﺒﺤﺎ ﻳﻘﻀﻴﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻳﻮﻣﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻳﺮﻛﻀﺎﻥ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻳﺘﻨﺰﻫﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻨﺎﻣﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻻﻭﺯﺓ ﻣﻨﻪﻗﺼﺔ
* ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺷﻴﻼ ﺑﺮﻳﺴﻠﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﻛﻠﺐ ﺷﺮﺱ ﻣﺜﻞ -ﺭﻳﻜﺲ ﻃﺎﺋﺮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ -ﺭﻳﻜﺲ- ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺣﻨﺎﻧﺎ ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻓﺘﺮﺍﺳﻬﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﺟﺒﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ -ﺭﻳﻜﺲ- ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻠﻌﻖ -ﺟﻴﺮﺍﻟﺪﻳﻦ- ﻭﺍﻟﺤﻨﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺷﻴﻼ ﺍﻥ -ﺭﻳﻜﺲ- ﺫﻭ ﺍﻝ11 ﻋﺎﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺟﺪ ﻣﻜﺒﻼ ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺰﻥ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺗﺪﻋﻰ 'فيرا'
ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻓﺼﻴﻠﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻻﻭﺯﺓ -ﺟﻴﺮﺍﻟﺪﻳﻦ- ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ -ﻓﻴﺮﺍ- ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ -ﺭﻳﻜﺲ- ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ -ﻓﻴﺮﺍ- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ -ﺭﻳﻜﺲ- ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺻﺎﺭﺕ -ﻓﻴﺮﺍ- ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻋﻄﻰ -ﻓﻴﺮﺍ- ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﻭﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺷﻴﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1997 ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺜﻞ ﻗﺼﺔ -ﺭﻳﻜﺲ ﻭ ﺟﻴﺮﺍﻟﺪﻳﻦ… ﻣﻦ ﻗبل