كتبت سارة عبد المحسنمنذ ملايين السنين هبط على الأرض مذنب دمر حوالى 70% من الكائنات الحية على كوكب الأرض، أى ما يقرب من 145 مليون سنة، شهدت الأرض نهاية العصر الطباشيرى، وكان من بين ما انقرض وذهب مع الدمار الديناصورات والتيروصورات، وبعض الطيور الضخمة.
ولكن ما لا يصدقه العقل أن مثل هذه الكائنات الضخمة لم تستطع بأجسادها الكبيرة مقاومة هذا الدمار والكوارث الطبيعية التى حدثت، واستمر حتى يومنا هذا العديد من الحيوانات والكائنات، لم تكن من فصيلتها على قيد الحياة، لعل أبرزها حشرة القمل، ويقال إنها كانت تعيش داخل أجساد الدينصورات، ولكنها لم ترحل معها وتمكنت من النجاة.
1 . القمل
هى حشرة مثيرة للاشمئزاز عرفت بتواجدها فى الشعر أو داخل ريش الطيور، استطاع هذا المخلوق أن يبقى على قيد الحياة منذ العصر الطباشيرى الذى رحلت فيه الدينصورات وتحولت لحفريات، وبدأ فى الظهور كائنات أخرى، واكتشف العلماء أن مخلوقات منذ هذا العصر القديم ظهر آثار امتصاص دمائها على حفريات الديناصورات.
2 . الصراصير
اكتشف العلماء فى جامعة أوهايو وجود حفريات لحشرات الصراصير تعود لبداية العصر الطباشيرى هذه الحفريات تؤكد أنها تطورت فى شكلها، وأثبت باحثون فى الأكاديمية السلوفاكية أنها كانت تتغذى على فضلات الديناصورات، بفحص القناة الهضمية لها، فمنحت الدينصورات الحياة لها ورحلت.
3 . الضفادع
اكتشف العلماء ضفدع متحجرًا فى مدغشقر ولكن يسمى الضفدع الشيطان نظرا لكبر حجم فمه، كان يستطيع أن يحصل على فريسته من صغار الديناصورات المولودة حديثًا، وأثبت العلماء أن نوعه تطور وأصبحت هناك ضفادع صغيرة، ولكن هذا النوع الكبير مازال يعيش حتى يومنا هذا منذ أكثر من 70 مليون عام، وهو أيضا ينتمى للعصر الطباشيرى، ويعيش حاليا فى دول أفريقيا، ويوجد منه أنثى فى الكاميرون.
4 . السحالى
الديناصورات فى الأصل هى سحلية كبيرة، فكان هذا تفسير البعض لها إلا أن ذلك لم يثبت أن نوعها تطور، لأنها انقرضت بالكامل عندما دمر المذنب الفضائى الأرض، فليس هناك صلة بين الديناصورات والزواحف، وأثبت العلماء أنه قد تمكن من النجاة من الزواحف السحالى والثعابين.
5 . القوارض
يعود تاريخها إلى حوالى 160 مليون سنة أى ما قبل العصر الطباشيرى، ورغم مرور الكثير من الكوارث الطبيعية على القشرة الأرضية، ويعتقد العلماء أن قدرتها على القفز مكنتها من البقاء على قيد الحياة كل هذه المدة.
منقول
رد مع اقتباس
