محنة ليلة الزفافعلي الوردي
وقدابتلى بعض الافراد في العراق بما يمكن تسميتة (محنة ليلة الزفاف))
فالرجل الذي يدخل على زوجتة في تلك الليلة لاول مرة قديكون ضحية من ضحايا تنازع الارادة والمخيلة
فالناس قدملاو مخيلتة باوهام عن ليلة الزفاف مانزل الله به من سلطان فهو حين يدخل على زوجتة قد يتصور الهول منصبا امامة
وذلك من جراء ماسمع عن صعوبة تلك الليلة ومايحتاج اليه فيها من بطولة او رجولة نادرة !!!
والناس يزيدون من محنة تلك الليلة على العريس المسكين
اذهم يجلسون خارج غرفة العرس منتظرين ان يخرج البطل
ظافرا والعريس يكون لذلك شديد الاراده للفوز بمرامته في تلك الليلة .فهو عند ذلك يقع بين نزعتين متعاكستين ارادة الفوز بغنيمة العرس من ناحية والفشل من ناحية اخرى
وينتهى هذا النزاع النفسي عادة بفواجع عائلية شتى وطالما عائلات من جراء هذا الامر الذي اعتاد الناس علية
والناس يلجاون عادة لمعالجة مثل هذا الحالة الى علاجات طبية
مختلفة وكثير من هذة العلاجات لاتجدي نفعا لانها لاتمس صميم
الموضوع ان هذة الحالة ظاهرة نفسية والاينفع فيها الا علاج نفسي في الغائب
اعداد قصي الحسيني