هنا

[ياسين الجبوري]

التغير الحسي المفاجئ في العلاقات الإنسانية
مع الاخرين
نتيجة ظروف خارجية
من ضغط عمل او مشاكل عائلية وغيره
وما يعيد عليه من خلخلت او نزع رباط
كثير من الروابط
كالصداقة والحب والاخوة
وما يعود عليها من شروخ في النفس
والخاطر
وتبعيات
أخرى من انعدام الثقة بالأخرين
وسلب طمأنينة النفس
والعصبية المفاجئة
وما عليه
فأخوتي كيف تواجهون هذه الازمات
عن تجربتكم الشخصية
ونظرتكم للحياة
وهل يحق لنا
ان نظلم من حولنا بمشاكل لا دخل لهم بها
لمجرد خوفهم علينا
فأرجو منكم الإفادة بالنقاش
لكي نصل الى نتيجة
قد نتشرب منها حـــــــل لهذه الازمة التي تصادف
كل واحد منا
كي نتدارك خسسسارات فادحة
في شخوص غالية على القلب
.......
كل الود لكل المشاركين

[Laraa]

تحية لكَ ايها الصديق
أعتقد كل انسان يختلف في طريقة تعامله مع الازمات النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة
هنالك من يكتمون تلك الضغوطات بحيث لا يشعر بها المقابل واخرين خلاف ذلك تماماً
الامر يعتمد على مقدار الطاقة والتحمل
والنقاش سيكون عن الفئة ذات القدرة المحدودة أو الضئيلة التحمل
برأيي هذه الفئة بلا شك سيكون لها اشخاص مهمين وهذه الاهمية لم تتواجد عبثاً
لذا لابد لهؤلاء الاشخاص ان يراعوا الضغوطات النفسية ويقفوا بجانب اصحابها ويحاولوا مساعدتهم
على تجاوزها في حال ان علموا بها أما ان لم تكن لديهم الحاسة السادسة ليشعروا بالمقابل وبيدأو بالتذمر فلابد
لصاحب الضغط النفسي ان يوضح لهم الامر كي لايخسرهم ولا يخسروه هذا ان قرروا الوقوف بجانبه
ومسانتدتهِ
الخلاصة لابد للتفاهم وطولة البال ان يكونا هما الفيصل بينهم حيث عندها يتبين
مدى متانة العلاقة التي تربط الاشخاص فالمواقف وضغوطات الحياة تكشف معدن الانسان

شكراً لكَ

[ياسين الجبوري]

تحية لكَ ايها الصديق
أعتقد كل انسان يختلف في طريقة تعامله مع الازمات النفسية الناتجة عن ضغوط الحياة
هنالك من يكتمون تلك الضغوطات بحيث لا يشعر بها المقابل واخرين خلاف ذلك تماماً
الامر يعتمد على مقدار الطاقة والتحمل
والنقاش سيكون عن الفئة ذات القدرة المحدودة أو الضئيلة التحمل
برأيي هذه الفئة بلا شك سيكون لها اشخاص مهمين وهذه الاهمية لم تتواجد عبثاً
لذا لابد لهؤلاء الاشخاص ان يراعوا الضغوطات النفسية ويقفوا بجانب اصحابها ويحاولوا مساعدتهم
على تجاوزها في حال ان علموا بها أما ان لم تكن لديهم الحاسة السادسة ليشعروا بالمقابل وبيدأو بالتذمر فلابد
لصاحب الضغط النفسي ان يوضح لهم الامر كي لايخسرهم ولا يخسروه هذا ان قرروا الوقوف بجانبه
ومسانتدتهِ
الخلاصة لابد للتفاهم وطولة البال ان يكونا هما الفيصل بينهم حيث عندها يتبين
مدى متانة العلاقة التي تربط الاشخاص فالمواقف وضغوطات الحياة تكشف معدن الانسان

شكراً لكَ

اجابة تفيض بالتعقل والنصح
لكن التعجل بالنفعال
هو ما يعود علينا بالكارثة
صديقتي هنا يجب التوقف والنظر مطولً

[‫سلام الربيعي‬‎]

كلام من ذهب احسنت

[Jawad980]

السلام عليكم أحبتي ؛
بطلب من شخص عزيزي طلب مني التعليق على المواضيع منذ بداياتها رغم أني وضحت له عذري ، فأنا لست بمستوى الباقين هنا رعاهم الله شباب في قمة الرقي والثقافة ، لذلك سأتكلم هنا وتجاوزوا أخطائي فهي كثيرة ... أقول ؛

ربما تعبير التغيّر الحسي ربما ليس هو المقصود هُنا ، فالتغيّر الحسي هو التغيّر المتعلق لما يحصل بالظواهر الحسية للفرد وهو ليس موضوعنا ، إذا المقصود هُنا هو التغيّر الطبعي أو الديناميكي السلبي للأنسان أي ما يتعلق بحركاته ِ وتصرفاته ِ نحو من حوله لسبب أو لآخر ، وهو عادة لا يكون مفاجىء بل يكون تدريجياً بسبب ضغط ما .

المطلوب هو ( ما طرحه صاحب الموضوع وبطريقة جميلة وبنص بسط وواضح لا يخلو من الأدراك فشكراً للأخ ياسين ) كيف يمكن التصرف في هكذا حالات وكيف يمكن الخروج من هذه الحرب مع النفس والواقع - لو صح التعبير - وبدون خسائر ؟ الحقيقة الأمر يتطلب ما يلي ؛

١- السيطرة على النفس وحصر المشكلة الحاصلة بمجال واحد ، كيف ذلك ؟ يعني لو كانت المشكلة واقعة في العمل مثلاً أجعلها محصورة في العمل ، غير مؤثرة على علاقاتي الخارجية بأصدقائي ، فضلاً عن عدم نقلها للبيت وتأثيرها بصورة سيئة على الجو الأُسري ، وهو الأهم أكيدا .

٢- محاولة أحتواء الضغط الحاصل بأكبر قدرة ممكنة ، ولا نجعله يبدو له تأثير خارجي واضح علينا قولاً أو فعلاً فأنه أن ظهر للعدو شمت بنا وأن ظهر للصديق حزن وأنغم لأجلنا ، ونحن لا نُريد الإثنان طبعاً .

٣- يجب أن يكون هُناك مُتنفس ما ، فكثرة الضغط تولد الإنفجار . وذلك يكون من خلال شخص مُقرب ومُدرك وفاهم ومُتابع لخط حياتنا بحكم كونه مقرب كما ذكرت ، فنقوم بالبوح له ُ والشكوى إليه وأستشارته .

٤- لابد لكل شخص أن بدر من صديق له موقف كهذا ( يعني رد فعل غير طبيعي أو كلمة زائدة مؤذية في غير محلها ) يجب مراعاة ما يحصل معه فضلاً عن المفروض عمله وهو مساعدته بدون التسبب بالأحراج له ومراعاة الحساسية في الأمور الخاصة .

٥- أشراك من حولنا بمشاكلنا ليس ظلم لهم مطلقاً أنما هو ديدن الحياة ، تساعدني وأُساعدك ، تشد ُ أزري وأشد ُ أزرك لمثل ذلك كانت الصداقة والقرابة وقد قدمت الصداقة هنا لأنها أغلب الأحيان تكون أفضل من القرابة خاصة وقت الشدائد وإحتياج المرء لمن يتكىء عليه وذلك وارد في الحياة كثيراً .

أعتقد أني أطلت ، فعذراً هذا ما يصنع الجاهلون .. دمتم بخير .. وشكراً للطرح الراقي من الأخ ياسين .. والجواب الأرقى من الأخت لارا .

[ياسين الجبوري]

السلام عليكم أحبتي ؛
بطلب من شخص عزيزي طلب مني التعليق على المواضيع منذ بداياتها رغم أني وضحت له عذري ، فأنا لست بمستوى الباقين هنا رعاهم الله شباب في قمة الرقي والثقافة ، لذلك سأتكلم هنا وتجاوزوا أخطائي فهي كثيرة ... أقول ؛

ربما تعبير التغيّر الحسي ربما ليس هو المقصود هُنا ، فالتغيّر الحسي هو التغيّر المتعلق لما يحصل بالظواهر الحسية للفرد وهو ليس موضوعنا ، إذا المقصود هُنا هو التغيّر الطبعي أو الديناميكي السلبي للأنسان أي ما يتعلق بحركاته ِ وتصرفاته ِ نحو من حوله لسبب أو لآخر ، وهو عادة لا يكون مفاجىء بل يكون تدريجياً بسبب ضغط ما .

المطلوب هو ( ما طرحه صاحب الموضوع وبطريقة جميلة وبنص بسط وواضح لا يخلو من الأدراك فشكراً للأخ ياسين ) كيف يمكن التصرف في هكذا حالات وكيف يمكن الخروج من هذه الحرب مع النفس والواقع - لو صح التعبير - وبدون خسائر ؟ الحقيقة الأمر يتطلب ما يلي ؛

١- السيطرة على النفس وحصر المشكلة الحاصلة بمجال واحد ، كيف ذلك ؟ يعني لو كانت المشكلة واقعة في العمل مثلاً أجعلها محصورة في العمل ، غير مؤثرة على علاقاتي الخارجية بأصدقائي ، فضلاً عن عدم نقلها للبيت وتأثيرها بصورة سيئة على الجو الأُسري ، وهو الأهم أكيدا .

٢- محاولة أحتواء الضغط الحاصل بأكبر قدرة ممكنة ، ولا نجعله يبدو له تأثير خارجي واضح علينا قولاً أو فعلاً فأنه أن ظهر للعدو شمت بنا وأن ظهر للصديق حزن وأنغم لأجلنا ، ونحن لا نُريد الإثنان طبعاً .

٣- يجب أن يكون هُناك مُتنفس ما ، فكثرة الضغط تولد الإنفجار . وذلك يكون من خلال شخص مُقرب ومُدرك وفاهم ومُتابع لخط حياتنا بحكم كونه مقرب كما ذكرت ، فنقوم بالبوح له ُ والشكوى إليه وأستشارته .

٤- لابد لكل شخص أن بدر من صديق له موقف كهذا ( يعني رد فعل غير طبيعي أو كلمة زائدة مؤذية في غير محلها ) يجب مراعاة ما يحصل معه فضلاً عن المفروض عمله وهو مساعدته بدون التسبب بالأحراج له ومراعاة الحساسية في الأمور الخاصة .

٥- أشراك من حولنا بمشاكلنا ليس ظلم لهم مطلقاً أنما هو ديدن الحياة ، تساعدني وأُساعدك ، تشد ُ أزري وأشد ُ أزرك لمثل ذلك كانت الصداقة والقرابة وقد قدمت الصداقة هنا لأنها أغلب الأحيان تكون أفضل من القرابة خاصة وقت الشدائد وإحتياج المرء لمن يتكىء عليه وذلك وارد في الحياة كثيراً .

أعتقد أني أطلت ، فعذراً هذا ما يصنع الجاهلون .. دمتم بخير .. وشكراً للطرح الراقي من الأخ ياسين .. والجواب الأرقى من الأخت لارا .

كتبت فأبدعت اخي
المقصد منه
ان الموضوع كأحجية كبيرة
كل اضافة قد توصلنا للحل المثالي لهذه الازمة
مع تزايد الضغوط الحياتية
ومع مجموع نقاطك
وجد كثير من الحلول لنا
دمت بخير

[¥محبوب$القلوب¥]

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

شكراً لك أخي ياسين الجبوري على مواضيعك الراقيه

كرقيك وواضحة كوضوح الشمس

نواجه المشاكل الحياتيه

عن طريق التفاهم

و رفع من المعنويات

وروح التعاون فيما بيننا لأننا

نحن بشر و لسنا معصومون

أي جميعنا معرضون للأخطاء

فلا بد من وجود مفهوم يسمى التسامح

لأنه حتى الرب " عز وجل "

أذا خطأ العبد و أناب اليه سامحه و غفر اليه

و هناك مبدأ أخر يسمى الثواب

ويوجد ندٌ له يسمى العقاب

فالثواب نعطيه لمن يريد أن يعمل عملاً صالحاً

و العقاب نعطيه للمسيئ

....


و أرجوا أن أكون قد وفقت في نقل المعلومه لمسامعكم

و الى نظرات عيونكم

وشكراً لكم

و أعتذر أذا كانت مداخلتي في محلها

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

[ياسين الجبوري]

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

شكراً لك أخي ياسين الجبوري على مواضيعك الراقيه

كرقيك وواضحة كوضوح الشمس

نواجه المشاكل الحياتيه

عن طريق التفاهم

و رفع من المعنويات

وروح التعاون فيما بيننا لأننا

نحن بشر و لسنا معصومون

أي جميعنا معرضون للأخطاء

فلا بد من وجود مفهوم يسمى التسامح

لأنه حتى الرب " عز وجل "

أذا خطأ العبد و أناب اليه سامحه و غفر اليه

و هناك مبدأ أخر يسمى الثواب

ويوجد ندٌ له يسمى العقاب

فالثواب نعطيه لمن يريد أن يعمل عملاً صالحاً

و العقاب نعطيه للمسيئ

....


و أرجوا أن أكون قد وفقت في نقل المعلومه لمسامعكم

و الى نظرات عيونكم

وشكراً لكم

و أعتذر أذا كانت مداخلتي في محلها

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

مشاركتك اخي جاءت بكل النفع
فما نحتاجه هو سعت الصدر
وعدم الغضب من الوهلة الاولى
وان نحاول اكثر من مرة لمساعدة في كشف الغمة عن المقابل

ششكرا لك ودمت معطاء

[Laraa]

اجابة تفيض بالتعقل والنصح
لكن التعجل بالنفعال
هو ما يعود علينا بالكارثة
صديقتي هنا يجب التوقف والنظر مطولً

التعجل بالانفعال
ان كنت تقصد ان التعجل ناتج من صاحب الضغط النفسي فهذا الامر طبيعي جداً
فالضغط قابل لان يولد هكذا تصرفات
اما ان كنت تقصد ان التعجل بالانفعال ناتج من الطرف المقابل فهنا لابد
من صاحب الضغط النفسي التوقف طويلاً ليراجع مدى صحة او خطأ اختياراتهُ للأشخاص
المحيطين بهِ

تح ــــــــــــــياتي

[ياسين الجبوري]

التعجل بالانفعال
ان كنت تقصد ان التعجل ناتج من صاحب الضغط النفسي فهذا الامر طبيعي جداً
فالضغط قابل لان يولد هكذا تصرفات
اما ان كنت تقصد ان التعجل بالانفعال ناتج من الطرف المقابل فهنا لابد
من صاحب الضغط النفسي التوقف طويلاً ليراجع مدى صحة او خطأ اختياراتهُ للأشخاص
المحيطين بهِ

تح ــــــــــــــياتي

إن الغضب صديقتي يعمي البصيرة
فيجعل الحكم سريع من قبل الطرفين
المنفعل والمنفعل عليه
واذا لم يكن هناك صبرً من احد الطرفين فيسبب ذلك خسارة لكلاهما
فعلينا عند الغضب العد الى العشرة قبل كل تصرف


كل الود