اصبحت كلمة الرجل الشرقي ... عارا ... و مرضا خبيثا علينا نحن ، معشر الرجال ان نتعافى منه ... و سريعا!!
قبل ان ابدأ بالموضوع اريد ان اتسائل بصوت مرتفع... من متى و الرجل الشرقي وصمة عار؟ و لماذا يقترن المصطلح بالسلبية المطلقة؟ و لماذا نذكر فقط سي السيد و امينة على اساس انه يمثل الرجل الشرقي في انقى حالاته؟
عفوًا .. سيّداتي ... فأنتن واهمات حتّى العظم... فلن تعرف الحب، ولا الدفئ ولا الحنان من لم تعرف رجلا شرقيّا ..
انا و لا فخر .. شرقيٌّ حتى النخاع، بدم يغلي غيرة على نساء بيتي ... و حتى غير نساء بيتي!
لن أحلق شاربي لن ألبس السوار والقلادة لن ألبس ملابس المودة
أنا رجل بكل مواصفات الرجولة خشن وقوي ولكن ليس مع أهل بيتي ...
انا من يقف في الباص لسيّدة ليس من باب الاتيكيت، و لكن من قواعد و اسس و مباديء الرجل الشرقي. الذي لا يرضى بشقاء امرأة... الذي لا يقبل ان يرتاح و تتعب!
اتفضّل احداكن من كان جبل جليد، لا يغار .. بل يفخر امام الناس بجمال سيقان زوجته العاريات؟
اتفضّل احداكن ... من يجلس في البيت، مرتاحا... و هي تشقى و تتعب حتى يصرف كدّها و عرقها على ملذاته؟
هيهات!
فالرجل الشرقي ... وان ضاقت به السبل... يجوع لتشبع زوجته، يعرى لتتغطي، و يموت ولا ان تهان.... فالموت دون عرضنا و شرفنا .. اسمى من العيش الديّوث الذليل!
نعم... طبعنا من نار .. و طبيعتنا صعبة المراس ... فالخيول العربية لا ترضى المهانة .. و لا تروّض بسهولة ... و سي السيّد على علاّته... لم يدفع بأمينة الى البغاء لتدفع ثمن كأس النبيذ لشهواته...
المشكلة في بعض بنات اليوم ... تريدون ذلك الزوج المغيّب ... الهلامي ... الذي هو منفتح في شيء.. وآخر الشهر رجل شرقي في شيء...
آسف... فعليكن ان تختارو... بين من يعاملكم كسلعة كتحفة ... تباع و تشترى و يتباها بها .... و من يقطر دمه ليخضّب اقدامكن... حتى لا تهانوا و لا تضاموا ابدا...
الخيار لكن أنتن..