تصادفنا كلمة حوار في كثير من النزاعات الدولية والإقليمية..
يحصل الحوار السياسي بين أطراف متنازعة حين تصل إمكانية انتصار أحد الأطراف لطريق مسدود
ويصبح الدم المسفوك بركة يغرق فيها الكل بلا استثناء
فيصير الموت حكاية يومية لا تؤدي غرضا إلا الموت نفسه..
وهدم الذات حال الواقع..
ينبغي للحوار أن يكون بين أطراف متكافئة في القوة
وإلا...
كان استسلامًا غير مشروط
يفرض فيه الأقوى ما يرغب ضمن هزيمة مقيدة وغير معلنة
الحوار في العراق مثلا، هاتف الغرقى الذين ينازعون ..في ظلال أخوة ممزقة، ولا أحد يشدو للصلح
والسؤال الذي يطرح نفسه، هذا الحوار لصالح من؟
وهل هو مهل مؤقتة لإعادة ترتيب بعض الأطراف لأوراقها؟
هل تكافئ الطرفان؟ للوقوف معًا على طاولة واحدة؟
أم المصالح الخارجية تفرض نفسها على دولة باتت ممزقة إلى نصفين ثم إلى ثلاثة
الحرب في العراق لعبة سياسية دولية والخاسر الأول الدولة العراقيه
منقول بتصرف