وفقا لقانون العمل الإسباني، أي مباراة لا تلعب فلا يمكن إعادة لعبها (جدولتها) مرة أخرى، فالغموض الذي يلف الإضراب قد يشهد اقتراب بطولة الدوري من نهايتها في منتصف الاسبوع المقبل.
لا يوجد ما يمكن القيام به ولكن الأمل الآن يتمحور حول إيجاد حل، لأنه إذا لم ينتهي الإضراب، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الفوضى، وقالت مصادر في الدوري الاسباني: "لا نعلم ما قد يحدث".ومع ذلك، فإن قانون العمل يؤدي إلى الفوضى والارتباك. وينص القانون على أن المباريات التي لا تلعب بسبب الإضراب لا يمكن إعادة جدولتها، وهذا يعني أن مباريات نهاية هذا الأسبوع يكون أن تكون الأخيرة في الموسم وجدول الدوري سيبقى كما هو، بدون الأسبوعين 37 و 38.وهذا يعني أن أتليتيكو لن يلعب مع برشلونة، ولا إسبانيول مع ريال مدريد ، والفرق التي ضمنت البقاء حالياً وتجنبت الهبوط يمكنها استخدام الدستور الإسباني المتعلق بالإضراب لعدم لعب مبارياتها المتبقية.وهذا يعني حرباً شاملة على بطولة الدوري، وأولئك الذين تأهلوا لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وعلى كل الفرق الأخرى في الجدول ...فوضى ذات أبعاد أسطورية.وحتى أن القانون المستخدم في السابقة الأحدث في عام 2011، عندما تمت جدولة المباريات الأولى من الموسم، لا يمكن استخدامه الآن لأن LFP تحدت قرار الاتحاد الاسباني بتأجيل بطولة الدوري، وهو الأمر الذي لم يحدث في ذلك الوقت عندما كانت المفاوضات جارية.
المصدر http://www.lfp.es/