ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺍﻷﺑﻮﺫﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ.
ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺯﻓﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻦ.
ﻭﻗﺪ ﻻﻣﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮﻳﻬﻤﺎ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ،
ﻭﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ،
ﻭﻋﺎﺵ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻭﺋﺎﻡ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺼﻞ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ،
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﻠﻮﺣﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺏ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ،
ﻓﻨﺰﻝ ﺫﻟﻚ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎﻗﺪﻣﻪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻧﺼﺎﺋﺢ ،
ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ،
ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﺸﻌﺮﻣﺘﺮﺟﻤﺎ ﻵﻻﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺄﺑﺴﻂ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ،… ..
يقول الشاعر :
ﻟﻜﻂ ﻣﺎﻓﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮ
ﺃﻭﺣﺴﺎﻓﻪ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺖ ﺍﻟﻌﺬﻝ ﻭﺍﻟﺸﺮ
ﺃﺑﻴﻮﻡ ﺃﻃﻠﻖ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺸﺮ
ﻫﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺟﺐ ﺻﺎﺭ
اتمنى تكون عجبتكم…