قصة عن شاعر من مدينة الناصرية
ﺫﻫﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻵﻥ(ﺍﻡ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ) ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺎﺭﺍ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺼﻠﻴﺢ ﺍﻟﻌﻄﻞ.
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﺸﺪﺓ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺑﺨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻢ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﻭﺑﺪﺃﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮﻳﻄﻮﻝ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﻴﺘﺰﻭﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺩﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ..
ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺷﻌﺮﺍ..
ﻫﻞ ﻛﻌﺪﻩ ﻳﻼﻫﻲ ﺩﻣﻬﻠﻴﻨﻪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﺑﻲ ﺩﻣﻬﻠﻴﻨﻪ
ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻧﺞ ﻳﺪﻧﻴﻪ ﺩﻣﻬﻠﻴﻨﻪ
ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺿﻌﻮﻧﻪ ﺍﻧﻄﺒﻜﻦ ﺳﻮﻳﻪ
يارب اتنال اعجابكم…