ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﺏ ﻳﻌﻤﻞ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻏﻨﺎﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﺣﺪ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﺳﻤﻪ (ﺷﺎﻝ)
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻝ ﻳﻌﺰﻑ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻀﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻳﻀﺎ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺰﻓﻪ ﺍﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻓﻘﺘﺮﺑﺖ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ﻓﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭﻯ ﺍﻥ ﻳﺒﻮﺣﻮ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺒﻬﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﻑ ﺳﺎﺋﺪ ﺍﻥ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻻ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺍﻻ ﺍﺑﻦ ﺷﻴﺦ ﺍﺧﺮ.
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﺥ
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺟﺒﺮﻫﺎ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺘﺰﻭﺟﺖ ﺍﺑﻦ ﺷﻴﺦ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻠﺼﻪ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﺷﺎﻝ
ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﻜﻲ ﺳﻮﻯ ﻟﻨﺎﻳﻪ ﻓﻴﺘﺮﺟﻢ
ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﺗﻘﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﺐ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﺀ
ﻓﺎﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻻﻧﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ
ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﻬﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻪ (ﻳﺎ ﺷﺎﻝ) ..
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﺘﻨﺪﺏ ﺍﺳﻢ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺣﺖ ﺍﻭ ﻧﺪﺑﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺎﻝ
ﻓﻠﻔﺘﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻥ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺍﺳﻤﻪ ﺷﺎﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺻﺒﺮ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ
ﻓﺴﻮﻑ ﺍﻋﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ.
ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺷﺎﻝ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻤﺘﺤﻨﻪ
ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻮﺏ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﻪ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﺸﺎﻝ
ﺳﻮﻑ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻮﺫﻳﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻤﻠﻪ
ﻣﻮﻓﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﺷﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻣﻮﻓﻖ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺳﺮﻯ ﺿﻌﻦ ﺍﻟﺘﺤﺒﻪ ﺑﻠﻴﻞ ﻳﺎ ﺷﺎﻝ
ﻭﻣﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﺎﺷﺎﻝ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻛﻤﻞ ﻳﺎ ﺷﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺷﺎﻝ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺷﻄﺎﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻳﺎﺷﺎﻝ
ﺍﻋﺮﻓﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﻭﺫﺍﺗﻪ ﺍﺑﻴــــــــــﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ
ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻚ ﻭﻗﺎﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻬﺮ ﺑﻨﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺷﺎﻝ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﻢ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ