أغضبتً قلمي ..
لا أدري مالذي أصاب قلمي
فما عاد يهوى أناملي
حاولت أن أقنعه
لكنه أبى أن ينصت لي
وبعد أن توسّلته وبإصرارٍ أخبرني ..
قاااال .
آسف سيِّدي .
فما عوَّدتني على غزلٍ
بل على الآهات والدموع أنشأت غريزتي
ولايحلو غير الدموع لمحبرتي
فلن أتكاتف مع أناملاً دُنِّست أطارفها بعد الشيب بالغزلِ
وقد عاهدتها لغيرها من النساء لا أكتب
فإن عاهدْتني .. أُجيبكَ ..
وإلّا فسأنزوي...