أمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتعزيز الإجراءات الأمنية في القواعد العسكرية داخل البلاد، إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة أعوام.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون، ستيف وارن، التهديد بأنه ضعيف إلى متوسط.
وتشمل الإجراءات جميع المنشآت العسكرية بما فيها مراكز التجنيد، إلى مواقع الحرس الوطني والقواعد العسكرية في الولايات المتحدة وألاسكا والأقاليم الأمريكية في الكاريبي.
وقال وارن في مؤتمر صحفي إن "رفع مستوى الإجراءات الأمنية ليس مرده تهديد معين، وإنما الأجواء العامة، ومنها إطلاق نار على معرض للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد، في تكساس".
وذكرت رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي، فضل عدم الإفصاح عن هويته، أن الحكومة بلغتها معلومات تفيد بأن أشخاصا قد تكون لهم علاقة بالمسلحين أو يتأثرون بهم فيحاولون مهاجمة المنشآت العسكرية.
وأضاف المسؤول أن مواقع التواصل الاجتماعي بينت أن مسلحي تكساس تواصلا، قبيل إطلاق النار، مع متشددين على الأقل، أحدهما بريطاني له علاقة بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
ويعتقد المحققون في غارلاند تكساس أن المسلحين اعتنقا الأفكار المتشددة عبر الانترنت، ولكنهما لم يتلقيا أوامر من قياديين متشددين لتنفيذ الهجوم.
وقال وارن إن تعزيز الإجراءات الأمنية تشمل تفتيش الحقائب في مدخل القواعد العسكرية.
وأضاف أن آخر مرة رفع فيها مستوى الإجراءات الأمنية إلى هذا المستوى كان في سبتمبر/ أيلول 2011 في ذكرى الهجمات على البنتاغون وبرجي مركز التجارة العالمي
المصدر BBC