دعاني إليك الهوي يوما فكنت له مُجيبا
حدَّثْتُ نفسي علِّي في هواكِ يوما نَصيبا
أتوق رؤياك حرقةً واشتياقي إليك صبيبا
مافتيء الصبُّ فيك عِلَّتي واللقاء طبيبا
لولا خوفي من الله لأفشيت سراً عجيبا
أنتِ من جئتِ بهواكِ إليّ سئيماً وكئيبا
غسَّلتك ماء حب وحمَّمْتكِ ريحاً وطيبا
أخفيتِ أنكِ مِلكاً لِحَدٍ وذاك أمراً مريبا
ليس شيمة الرجال يقبل شريكاً وربيبا
وأنا خيراً أتقي من يجعل الولدان شيبا
م