مستكشف يخاطر بحياته ويقرر الدخول من “باب جهنم” لمعرفة أسرار باطن الأرض
خاطر المستكشف الكندى جورج كورنسوس البالغ من العمر 44 عامًا بحياته من أجل استكشاف حفرة “باب جهنم” فى صحراء كاركوم بمدينة عشق أباد عاصمة تركمانستان وخاض كورنسوس مخاطرة النزول إلى قاع الحفرة للبحث عن كل ماهو غريب وفريد بالأسفل ولمعرفة خصائص الحفرة البركانية وطبيعة الغازات المكونة لها ودرجة حرارتها ليصبح أول مستكشف يصل إلى هناك ووفقًا لما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية فان كورنسوس كان يرتدى جهازًا خاصًا بالتنفس وزيًا مخصصًا لعكس الحرارة مصنوع من مادة “الكيفلار” وتم إنزاله بواسطة حبل سميك مربوط من الجانين للحفرة لتحريكه فى اتجاهات مختلفة للتعرف على خصائص تلك الحفرة.
باب جهنم هى حفرة عملاقة ويطلق عليها السكان المحليون ” الباب إلى الجحيم ” وهى حفرة تعمها ألاهيب النار منذ اكثر من 40 عامًا وتصل درجة حرارتها إلى 1000 سيلسيوس ويبلغ قطرها نحو 70 مترًا وحدثت تلك الظاهرة بها نتيجة سوء تقدير من العلماء حيث بدأ الجيولوجيون حفر بئر للتنقيب عن الغاز فى هذه البقعة فى العام 1971 ولكن بسبب خطأ فى التقدير انفجرت الحفرة فى غير المكان المتوقع تحت معدات التنقيب وخوفًا من أن الحفرة سوف تنبعث منها الغازات السامة أخذ العلماء قرار إشعال النار لحرق الغازات وكان اعتقادهم بأن الغاز سوف يحرق بسرعة ولكن ظلت النيران مشتعلة بها على مدار أربعة عقود.
المستكشف الكندى جورج كورنسوس ينزل إلى حفرة باب جهنم بواسطة حبل سميك معلق من الجانبين
كورنسوس مرتدى بذلة مخصصة لعكس الحرارة بعيدًا عنه مصنوعة من مادة “الكيفلار”
باب جهنم هى حفرة عميقة تشتعل بها النيران منذ الأربعين عامًا
حدثت تلك الظاهرة قبل 40 عامًا بسبب سوء تقدير العلماء الذين أشعلوا النيران بها خوفًا من انبعاث الغاز
كورنسوس يود استكشاف معالم الحياة بالأسفل ومعرفة خصائص الحفرة البركانية وطبيعة الغازات المكونة لها
جورج كورنسوس : أول مستكشف يصل إلى باب جهنم
تصل درجة الحرارة فى الحفرة إلى نحو 1000 سيلسيوس
تحمل الحرارة بالأسفل غير ممكن إلا باستخدام أجهزة تنفس وبدلة واقية من الحرارة
حفرة عميقة تعمها لهيب النيران
نيران الحفرة تضئ سكون الليل
يبلغ قطر تلك الحفرة 70 مترًا
يقع فى تلك الحفرة واحدًا من أكبر احتياطات الغاز فى العالم
جورج كورنسوس يحمل علم المستكشفين
منقول