تركيا أرض الجمال وأرض الحضارات، تمتلك سحر الشرق وترتبط بالعالم العربي والغربي وملتقى الحضارات قديمها و حديثها ، الإسم الرسمي للدولة التركية هو الجمهورية التركية ، تقع تركيا شمال البحر الأبيض المتوسط تقريباً متوسطة قارات العالم القديم ، و يحدها من الشمال البحر الأسود و دولة جورجيا، و يحدها من الشرق أرمينيا و الجمهورية الإيرانية ، ومن الجنوب العراق وسوريا والبحر الأبيض المتوسط ، ومن الغرب بحر إيجة و اليونان و بلغاريا، و هي بذلك تتمع بموقع جغرافي ممتاز ، وذلك الذي أثرى تلك الدولة و جعل منها دولة ذات حضارات عريقة على مر العصور .
و هي جهة لكل سائح ، بلد الاستمتاع بالماضي والأصالة عراقة التاريخ حيث تربط الماضي بالحاضر بإهتمامها الواضح بالسياحة حيث أنها تمتاز بجانب السياحة بالطبيعة والحضارة والمنتجعات العصرية فهي غنية بالآثار الرومانية القديمة والإغريقية وهناك آثار إسلامية تغطي المساحة الأكبر حيث يعتمدون عليها لجذب السياح مثل المسجد السلطان أحمد (المعروف بالمسجد الأزرق) وهو الأكثر روعة وجمالاً وفخامة والمتحف العثماني الذي يحتوي على مجموعة من أغراض الرسول صلى الله عليه وسلم وأغراض الصحابة والخلفاء الراشدين ويحتوي المتحف على بعض الأسلحة ومتاع السلاطين.
تحياتي
ويوجد فيها الكثير من الجسور والتماثيل والرسومات التي تعود للزمن الماضي، وتعتبر أسطنبول المركز الرئيسي ومنطقة العبور التي تبعث السائح إلى عالم آخر، حيث إنها تشتهر بالمدن السياحية والاستجمام والمدن العلاجية والتسوق ومن أكثر المدن التي يزورها السيّاح في تركيا (بودروم، أنطاليا اسطنبول)، وتتميز تركيا بجوها المريح وشمسها الدافئة وطعامها المميز والمتنوع وتشتهر أيضاً بالفعاليات السياحية ومصانع الجلد المشهورة بصناعة الملابس الجلدية بأسعار رخيصة الثمن ومن أشهر المحميات الطبيعية محمية كورشينيلو ذات الطبيعة الخلابة.
وهناك أيضاً المدن السياحية الصغيرة والتي تشتهر بينابيعها الساخنة والمعدنية والمدنية وتوجد داخل المدن ويقصدها السياح لعمل جلسات تنظيف بشري وإسترخاء عضلي، وتتوزع الحضارة والثقافة والجمال بجميع مناطق تركيا ومنها أيضاً منطقة مرمرة ويعتمد سكان هذه المنطقة على الصناعة والتجارة لكسب الرزق، ومسجد السليمانية الذي تم بناءه من قطع المرمر الأبيض والأخضر ، أزمير هي مدينة الحسن والجمال، وبرغاما هي أكبر مراكز الثقافة والفنون، وجسر البسفور المليء بالأشجار العالية والكثيفة على جانبيه مثل شجرة الدلب، ومنطقة ايجة التي يقصدها السياح بكل اوقات السنة لما لها من مناخ مميز ودافئ وجو هادئ لينعم السائح بالراحة.