كلامُها يقطِرُ شهداً
يسحرُ الافئدهْ...!!
ما فَتَحَتْ لي بابَها
ولم تقلْ ..
من اينَ جاءَتْ
تلكمُ السيّده ؟؟؟
لم أَرَها ..
لكنني رسمتُها
حالمةً..
مطروحةَ الرأسِ على
وسادةٍ من الحصى
ومجهدهْ..!!
أحتفَظَتْ بسرِّها
تكوّرت عليهِ في حياء
تاركةً للغيرِ ماعداه
لربّما مطعونة من القفا
لربّما تنتظر البعيد أن يعود
أو لربّما...
معانده..
نام الى جانبِها الطيفُ
فأمْسَتْ راكِدهْ..
ياسيّدهْ
شذاكِ حينما اتى اليَّ
من بعيدٍ
أشعَلَ السكون!!
مركونةٌ غمامتي!!!
لا تهبُ الرذاذ
وحينما اتيتِ
أوقدتْ عيناكِ
في مدايَ ريحاً باردهْ
ياسيّدهْ
ماجد الربيعي