للحب أحكام لم يتم تسجيلها في كتب القانون، وعادات لا يمكن حصرها ضمن الأعراف الاجتماعية، ونتائج لا يمكن أن يتوقعها عقل لأن من يحكمها ويفرضها هو القلب، فنجد هنا وهناك غرائب العلاقات والزيجات التي سارت بقانون الحب والقلب.. فهيا نتعرف عليها.
زفاف في القطب الشمالي:
عندما بدأ ذلك اليوم الكبير، وتم تعزيز كل وسائل الأمان على محطة الانجراف، توقع العروسان أنه لن يكون يوما عاديا، فقد ارتفعت أصوات الحب والفرحة واعتبراه المكان المثالي بالنسبة لهما لزفاف عقد عام 2009 .
خلاله تم أخذ العروسين وضيوفهم على متن طائرة هليكوبتر من محطة (بارنيو) لإقامة أول حفل زفاف يعيد المعنى الحقيقي لكلمة الزفاف الأبيض حين أقيم بين المنحدرات الجليدية والكريستالات الثلجية ودرجة حرارة 35 تحت الصفر.
زفاف تحت الماء:
في أوائل عام 2011، عقد العروسان نكاحهما في حفل هائل تحت مياه بحر (جزيرة بونير قبالة سواحل فنزويلا) وتم دعوة الضيوف لارتداء ملابس الغوص وزعانف، بينما ترتدي العروس جورباً من التل، طرحة وزعانف بيضاء وتمسك باقة من أوراق النخيل.
وتمت مراسم الزواج كالآتي:
- حمل لافتات تحتوي على الوعود المقدسة التي يقولها كل منهما عند عقد القران خوفا من أن تؤثر مياه البحر على الصوت.
- تبادل الخواتم.
- سبح العروسان بعيدا غوصا في عوامة خاصة.
زفاف على قمة الجبل:
يرتقي الحب بالإنسان ليصل به إلى عنان السماء، لكن بما أن الجبال أعلى شيء مادي على سطح الأرض وهذا ما حدث مع العروسين هنا؛ حيث كان بينهما عشق متبادل لتسلق الجبال والسير لمسافات طويلة، فقد كان من المنطقي أن يعلو حبهما إلى آفاق جديدة وبالتحديد عند اختيارهما عقد القران فوق قمة جبل (رينولدز) في حديقة مونتانا الوطنية الجليدية، وتم الزفاف كالتالي:
- حمل كل من العروسين وضيوفهما حقائب فوق ظهورهم.
- اعتمدوا على عصي للتسلق.
- تسلق العروسان حتى قمة الجبل.
- وقام كل منهما بتغيير ملابسه؛ حيث ارتدت العروس فستان الزفاف، والعريس ارتدى البذلة.
- عقد النكاح.
- قذفت العروس باقة الورد من على قمة الجبل فهرول جميع الضيوف نزولا للحاق بها.
زفاف داخل بالون هوائي:
تصور العروسان هذا الزفاف حفلاً رومانسياً بطريقة خاصة جدا حين قررا عقد القران وهما طائران في الهواء داخل منطاد هوائي، وكان هذا هو حفل الزفاف الوحيد من هذا الطراز حين استبدلا عزف الأوركيسترا التقليدي بنسمات الهواء الطائرة فوق بحيرة (جينيف)، فارتفعا داخل سلة المنطاد مودعين الأصدقاء والعائلة وهم يصيحان بأعلى صوت قائلين لهم "سنراكم عندما يتم الزواج".
زفاف خارج نطاق الجاذبية الأرضية:
من تخيلات الإنسان خلال فترة الطفولة أن يعيش نفس تجربة رواد الفضاء، لكن عندما يكبر الشخص ويكبر لديه هذا الحلم ويتمنى تحقيقه حتى يقابل فتاة أحلامه ليجد لديها نفس الشغف للمرور بهذه التجربة الفريدة للسفر للفضاء، وهذا ما حدث مع هذين العروسين اللذين قررا تحقيق حلمهما المشترك في أجمل أيام حياتهما وهو يوم الزفاف.
وأنفق العروسان مبالغ كبيرة جدا حيث كانت تكلفة الفرد الواحد للصعود للفضاء 5,400 $ وقد تحملا تكلفتهما ومعهما 10 ضيوف فقط لقضاء 8 دقائق خارج نطاق الجاذبية، حيث تبادلا عهود الزواج وعقد القران وهما طائران.
زفاف والقفز بالمظلات:
نظم عروسان من كاليفورنيا لقضاء بقية حياتهما معا لكن بطريقة مختلفة بحيث تكون نقطة البدء حفل زفاف غريب الأطوار؛ فقد كان الاثنان عاشقين للقفز بالمظلات وقد بدأ حفل الزفاف الخاص جدا بقفز كلا العروسين من طائرة على ارتفاع 12,000 قدم.
وكانت مراسم الحفل هي:
- قفز العروسان وكانت العروس ترتدي ثوباً أبيض والعريس رابطة عنق.
- كانت أيديهما متشابكة خلال عملية القفز.
- مع تبادل القبلات في الهواء.
- لكن لم يتم ارتداء الخواتم في الهواء خوفا من أن يسقط الخاتم الماسي من يد أحدهما.
- وتم عقد القران الرسمي بعد هبوط العروسين بسلام وسط جمع من الأصدقاء وأفراد الأسرتين.
القفز من فوق كوبري يوم الزفاف:
أعاد عروسان إيطاليان تعريف رقصة الزفاف الأولى والسير عبر الممر على طريقتهما الخاصة؛ فبدلا من التقليد الأول قررا بدء زفافهما بالقفز من فوق كوبري وهما يمسكان ببعضهما البعض وكانا مثبتين بحبل واحد وطرحة مثبتة فوق شعر العروس والعريس يرتدي رداء أسود ثم غطس الاثنان في الماء.
زفاف على قمة جبل إيفريست:
إذا لم تكن تسلقت جبلاً عادياً في حفل الزفاف، فيمكنك تسلق أعلى قمة جبل في العالم وهذا ما فعله عروسان من متسلقي الجبال النيباليين عام 2005 وصولا للقمة بصحبة 45 متسلقاً آخر لمدة 10 دقائق مرتدين قناع الأكسيجين قبل أن تجبر الظروف الخطيرة كل فرد منهم على العودة إلى معسكر أقل انخفاضا.
زفاف فوق لوح التزلج:
أقام عروسان كنديان حفل زفافهما فوق لوح تزلج وبدلا من السير في الممر التقليدي وهما متعلقين بذراع بعضهما، تغير كل هذا حين استبدلا الرقصة الأولى بنزهة داخل حديقة مخصصة للتزلج.
زفاف في القارة الجليدية:
اختار هذان العروسان تتويج حبهما وتبادل عهود الزواج في أكثر مناطق العالم برودة وجفافاً وأقساها رياحا، حيث ارتدت العروس فستان زفاف طويلاً ومعطفاً من الفراء واجتمعا معا فوق جبل من الجليد ليتم عقد القران أمام قبطان قاربهما، ثم تعاهد كل منهما على أن يخلص للآخر، وبعدها جلسا لتناول وجبة فخمة وكان صوت الدي جي يجلجل لدرجة جعلت الحيتان والحدباء الموجودة بالماء تقترب لاستكشاف ما يحدث.
منقول