شارك الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاربعاء، هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء في التكريم الذي تقيمه لأبناء شهداء الحرب على سوريا الذين أكملوا مسيرة آبائهم وانتسبوا إلى الكليات العسكرية بمختلف صنوفها.
وقال الرئيس الأسد “أردت أن أكون معكم لأنني أشعر بسعادة غامرة عندما أكون مع أبناء وبنات الشهداء، فهذه المناسبة غالية لأنها تحمل معاني كثيرة رمزية وحقيقية”.
وأكد أن الجيش سيصل قريبا إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور، قائلا: “ثقتنا بكم كبيرة ونقول لكل المقاتلين محبتنا لكم ليس لها حدود”.
وأضاف الرئيس السوري “إن من قام بعمليات الإعدام جمال باشا السفاح ومن يقوم بها اليوم هو أردوغان السفاح”، لافتاً إلى أن الشهادة أنبل رسالة يحملها الإنسان.. وأكثر إنسان قادر على حملها هو أي فرد من أفراد عائلة الشهيد.
وقال “لقاؤنا مع عائلات الشهداء هو عزَ لنا، لكن الشرف أكبر عندما نلتقي بأبناء هؤلاء الشهداء العسكريين الذين يسيرون على دربهم”، مضيفا:”نحن نخوض حربا وليس معركة، بل عشرات المعارك وفي الحرب كل شيء يتبدل معا عدا الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الحرب الخارجية الادعائية بدأت اليوم بعد أن فشلت منذ عامين.. والوطنية ليست مجرد كلام، بل يجب أن تقترن بالشجاعة وعلينا التفريق بين القلق والخوف والحكمة والجبن، قائلا “أنتم أبناء الشهداء الجواب على هذه الحملة الادعائية وأنتم الجواب للخائفين”.
http://www.alalam.ir/news/1700787